محلي
شاطئ كيتاني الاصطناعي لن يسلّم هذا الصيف
أشغال إنجازه تشهد تأخرا يفوق الـ 70 بالمائة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جوان 2015
يترقب أكثر من 7 آلاف مصطاف إتمام أشغال إنجاز شاطئ كيتاني الاصطناعي منذ أكثر من سنتين للاستمتاع بواجهتهالبحرية حيث حرصت مصالح ولاية العاصمة على جعله قطبا سياحيا بامتياز، من خلال تدعيمه بسبعة مسابح تعج بالمرافق الترفيهية ووسائل التسلية، غير أن تسليمه لن يكون قبل 2016 بسبب وتيرة الاشغال البطيئة التي لم تتعد نسبة 40 بالمائة بعد.
كشفت مصادر مطلعة أن بلدية باب الوادي لن تتسلم مشروع شاطئ كيتاني الاصطناعي قبل العام المقبل رغم الجهود المبذولة لتجسيده على ارض الواقع في موعده المتفق عليه ألا وهو موسم الاصطياف الحالي، حيث حرصت فيه المصالح الولائية على تهيئة واجهته البحرية بشكل يستقطب قرابة 7 آلاف مصطاف يوميا في انتظار إتمام الجزء الثاني لجعله قطبا سياحيا يتوفر على مجمل المرافق الترفيهية ومجالات التسلية وهو يضم فضاءات خضراء وأخرى للنزهة ولعب الأطفال على غرار مرافق أخرى ستنجز موازاة مع إنشاء هذا الشاطئ الاصطناعي الذي سيحظى بسبعة مسابح، سيتم تزويدها بالمياه انطلاقا من البحر في انتظار أن يعاد بعث نشاط مسبح كيتاني الذي لا يزال خارج الخدمة منذ فترة.
وبحسبالمصادر ذاتها، فإن تراجع وتيرة الأشغال حال دون امكانية تسليمه في الوقت المحدد بحيث لم تتعدنسبة الانجاز 40 بالمائة بالرغم من أن الانطلاق فيها كان منذ شهر ديسمبر من عام 2012، حيث خصص له غلاف مالي تجاوز قيمته 4 ملايير دينار بالتركيز على تهيئة مساحة 1.5 هكتار.
تجدر الاشارة إلى أن جملة من الاشغال استفادت بها عدة شواطئ بالعاصمة حيث أنجزت بها مرافق ترفيهية على غرار انجاز مسرح على الهواء الطلق بشاطئ الصابلات شرق ميناء الجزائر العاصمة الذي يمتد على طول أربعة كيلومتر وتدخل هذه الأشغال في إطار المخطط الاستراتيجي لتطوير مدينة الجزائر العاصمة 2009- 2029، حيث من المرتقب أن يرتفع عدد السياح ومرتادي شاطئ الصابلات وشواطئ أخرى بالعاصمة خاصة بعد إتمام كافة أشغال التهيئة خلال موسم اصطياف 2016 والاعلان عن تمكينها من شبكة الويفي.
وداد. ع