محلي
ولاية ميلة تخصص 1100 مليار لتحريك عجلة التنمية ببلديات دائرة تاجنانت
ستخصص لمشاريع السكن والتعليم والتكوين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جوان 2015
كشف والي ولاية ميلة عبد الرحمان كديد أنه تم تخصيص مبلغ مالي هام لفائدة بلديات دائرةتاجنانت، التي يهدف منها إلى التخفيف من معاناة مواطنيها وتغيير واقعها إلى الأحسن، حيث كشف أنها استفادت من غلاف مالي قدر بـ: 1100 مليار سنتيم/ موزعة على العديد من القطاعات الحساسة التي لها علاقة مباشرة مع الحياة اليومية للمواطنين، حيث تم تخصيص مبلغ 700 مليار سنتيم لبلدية تاجنانت مقر الدائرة، و209 مليار سنتيم لبلدية أولاد أخلوف، و170 مليار سنتيم لبلدية بن يحيى عبد الرحمان التي سيتم تخصيصها لإنجاز المشاريع التنموية التي من شأنها دفع عجلة التنمية.
وفي هذا الشأن، قدم الأمين العام للولاية مقدم مقدمي تفاصيل المشاريع التي استفادت منها هذه البلديات، ليؤكد أن بلدية تاجنانت قد استفادت من العديد من المشاريع التي قدرت بـ: 86 مشروع على غرار التحسين الحضري لبلدية تاجنانت، إعادة تأهيل مركز التكوين المهني، غرس الأشجار المثمرة على 50 هكتارا، تهيئة المسالك الريفية 4 كلم، إنجاز ملعب لكرة القدم، إنجاز مسبح نصف أولمبي، إنجاز تنقيب مائي بتاجنانت، تجديد شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب ببلدية تاجنانت مركز، وكذا إنجاز شبكات للتزويد بالمياه بمشاتي فيض مسعودة، بلخير ورهيوة ودوح قدوج.
وفي مجال السكن استفادت أيضا من 514 مسكن عمومي إيجاري موزعة على ثلاث حصص، 246 مسكن موزعة على حصتين، 250 مسكن تساهمي موزعة على حصتين، 400 مسكن عدل، 330 بناء ريفي موزعة على أربعة حصص، وكذلك مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بتاجنانت، ودراسة وإنجاز وتجهيز عيادة متعددة الخدمات بتاجنانت، ثم دراسة وإنجاز مقر للأمن الحضري، وإنجاز ستة أقسام بمدرسة 11 ديسمبر، مع تهيئة متوسطة محمد عبده، وتهيئة وتوسيع مقر دائرة تاجنانت، دراسة وإنجاز مرقد للعزاب بتاجنانت، دراسة المحول الجنوبي بتاجنانت على مسافة 12 كلم وكذا إنجاز مفرغة عمومية بتاجنانت مركز.
بالنسبة لبلدية أولاد خلوف، فقد أكد مقدمي أنها استفادت من 61 عملية، تتعلق بعدة عمليات هي إنجاز شبكة تزويد منطقتي بوطويل وحاسي برقوق بالغاز الطبيعي، تصحيح المجاري المائية، فتح المسالك الريفية، تهيئة المسالك الغابية، غرس الأشجار المثمرة 50 هكتارا، غرس التين الشوكي 02 هكتار، فتح المسالك الفلاحية لبلدية أولاد خلوف، بناء حوض مائي، إنجاز وتجهيز مركز صحي، إنجاز قاعة متخصصة، إنجاز منشأ إداري، إنجاز ملعب رياضي جواري، و120 مسكن عمومي إيجاري موزعة على ثلاث حصص، بالإضافة إلى 608 بناء ريفي موزعة على حصتين، وإنجاز 04 أقسام بمدرسة الفجر، وإنجاز وحدة للكشف والمتابعة بثانوية أولاد خلوف، دراسة وإنجاز مساكن وظيفية غير قابلة للتنازل بمركز التكوين المهني، دراسة وإنجاز وتجهيز ثانوية، حماية المواقع الأثرية بالمشيرة وأولاد خلوف، أشغال التحسين الحضري بأولاد خلوف.
أما بلدية بن يحيى عبد الرحمان، فقد استفادت من 34 مشروعا ومن بين المشاريع التي استفادت منها البلدية: تهيئة المسالك الريفية، غرس الأشجار المثمرة 30 هكتارا، فتح المسالك الريفية، إنجاز شبكة تزويد بلدية بن يحيى الرحمان بالغاز الطبيعي، إنجاز دار الشباب نمط 03، حماية بلدية بن يحيى عبد الرحمان من الفيضانات، إنجاز تنقيب مائي بن يحيى عبد الرحمان، و140 مسكن عمومي إيجاري موزعة على 4 حصص، و451 مسكن على حصتين، ثم 120 بناء ريفي موزعة على حصتين هي الأخرى، كذلك إنجاز مطعم مدرسي يمكن أن يقدم 200 وجبة بمدرسة بن يحيى الزوبير، دراسة مخطط توجيهي لتسيير النفايات، إنجاز مركب رياضي جواري، أشغال الطرق وكذا الانطلاق في أشغال التحسين الحضري.
وللإشارة، فإن هذه الزيارة وفي هذه الناحية من نواحي الولاية التي قام بها عبد الرحمان كديد قد لقيت استحسانا كبيرا من مواطني الدائرة الذين أشاروا إلى أنها كانت فرصة حقيقية لإيصال انشغالاتهم إلى المسؤول الأول عن الولاية والذي أكد بدوره أن هذه الزيارة الهدف الأكبر منها هو التقرب من مواطني الدائرة والاستماع لمشاكلهم، وهو ما أكد عليه وعلى الإلتزام به.
ج. ك