محلي
التكفل بأزيد من 200 طفل بدار الطفولة المسعفة منذ سنة2011
على مستوى ولاية ورقلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 ماي 2015
جرى التكفل بأزيد من 200 طفل على مستوى دار الطفولة المسعفة بورقلة منذ دخولها حيز الخدمة سنة 2011حسب ما علم من مسؤلي هذه المؤسسة العمومية، ويتعلق الأمر بأطفال حديثي الولادة عثر عليهم بواسطة مختلف الهيئات (شرطة ودرك وطني وحماية مدنية) وآخرين تم جلبهم من المؤسسات الاستشفائية أو تم وضعهم في هذه المؤسسة من طرف الجهات القضائية المختصة (وكيل الجمهورية وقاضي الأحداث) كما أوضح ذات المصدر.
وتسعى هذه المؤسسة التي تعمل تحت وصاية وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وبالتنسيق مع الحركة الجمعوية إلى توفير الدفء العائلي وضمان الإدماج الاجتماعي لهذه الفئةحيث تمكنت خلال نفس الفترة من وضع أزيد من أربعين طفل في الوسط العائلي في إطار الكفالة إلى جانب استرجاع حوالي اثني عشرة آخرين من قبل أوليائهم الأصليينكما أفاد به ذات المصدر.
وتتكفل الدار التي يشرف على تأطيرها طاقم إداري وأخصائي نفساني ومساعدين اجتماعيين ومربياتبفئة الطفولة المسعفة من الولادة إلى سن 18 سنة في انتظار إدماجهم في وسط عائليحيث يستفيد الأطفالالمراهقين المقيمين من الرعاية والمرافقة النفسية والبيداغوجية والتربوية بهدف ضمان حقهم في التمدرس والإدماج الاجتماعي والمهني.
وتعرف دار الطفولة المسعفة المتواجدة بمنطقة النشاطات العمومية بعاصمة الولاية (طاقة استيعاب 60 طفل) والتي تشتمل تقريبا على اغلب الوسائل اللازمة لتوفير خدمة مناسبة نقصا من حيث المستخدمين المتخصصين على غرار المربيات المؤهلات وطبيب من اجل توفير الرعاية الصحية للأطفال.
وفي إطار حماية الطفولة من مختلف الآفات الاجتماعيةتمكنت فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث التابعة لأمن ولاية ورقلة خلال السنة المنصرمة من تسجيل ارتفاع ''محسوس'' من حيث القضايا المعالجة بالمقارنة مع سنة 2013.
وقد أحصت ذات المصالح 113 قضية تمت معالجتها خلال نشاطاتها سنة 2014 مقابل 73 قضية أخرى في السنة التي سبقتها، من بين الإحصائيات المسجلة لدى فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث 59 قضية متعلقة بقصر في خطر معنوي إلى جانب عدد من القضايا المختلفة كالفعل المخل بالحياء وتحريض قاصر على الفسق وفساد الأخلاق والاعتداء الجنسي والسرقة والضرب والجرح العمديين وإبعاد قاصر والعثور على طفل حديث الولادة والجرائم الالكترونية.
فريد. س