محلي

2000 دركي لتأمين موسم الاصطياف بتيبازة

استعدادا لتفعيل مخطط دلفين مطلع الشهر الداخل

 

جندت مصالح الدرك الوطني بولاية تيبازة استعدادا لموسم الاصطياف المزمع انطلاقه رسميا يوم الفاتح جوان القادم2000 دركي لتأمين إقامة السواح المتوقع توافدهم بكثافة على شواطئ الولاية، حسب ما علم لدى هذا الجهاز الأمني.

وأوضح المكلف بالإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيبازة الرائد بوبكر مغزيلي أن مصالح الدرك الوطني على أتم الاستعداد لتفعيل مخطط دلفين القاضي هذه السنة بتجنيد 2000 دركي موزعين على إقليم اختصاص الدرك الوطني.

ويتعلق الأمر بتأمين 37 شاطئا إلى جانب تكثيف تأمين الطرقات والمحاور من أجل ضمان راحة السواح عبر الطرقات والمواقع السياحية والغابات الترفيهية والشواطئ، حسب الرائد مغزيلي الذي أشار إلى أن مصالحهم تتوقع توافد عدد معتبر من السواح هذا الموسم.

وإلى جانب الإمكانيات البشرية "الهائلة" المجندة، استعانت مصالح الدرك الوطني بإمكانيات مادية "كبيرة" أهمها الطائرات المروحية التي جندتها قيادة الدرك الوطني بالبليدة من أجل مراقبة الشريط الساحلي لولاية تيبازة وتدعيم عمليات التدخل على الأرض بـ "فعالية وآنية وسرعة"، بالإضافة إلى تجنيد 250 سيارة رباعية الدفع و200 دراجة نارية، كما تم تنصيب سبعة مراكز بالشواطئ التي تعرف توافدا كثيفا على غرار شواطئ العقيد عباس وشنوة وسيدي براهم وقوراية، فيما سيتم تأمين الشواطئ الأخرى من خلال دوريات يقوم بها أعوان الدرك الوطني بصفة دورية، يقول الرائد مغزيلي.

للإشارة، تضم ولاية تيبازة 43 شاطئا مسموحا للسباحة منها ستة شواطئ من اختصاص الأمن الوطني الذي هو بدوره على أتم الاستعداد لتأمين الموسم والسهر على راحة المصطافين والسواح خاصة في شقه المتعلق بحركة المرور وتأمين الفضاءات التي تستقطب عشية كل يوم المواطنين سيما منها مطاعم موانئ الصيد.

وداد. ع

من نفس القسم محلي