محلي
احباط محاولات تهريب أكثر من 600 ألف لتر نحو المغرب
ارتفاع محجوزات الوقود بغرب الوطن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ماي 2015
سجلت مصالح الدرك الوطني بغرب الوطن لا سيما عبر شريطهاالحدودي في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية ارتفاع في كميات الوقود المحجوزةالموجهة للتهريب نحو المغرب حسبما أكدته بتلمسان الهيئة الأمنية المذكورة التيكشفت عن حجز أزيد من 600 ألف لتر.
ويتعلق الأمر بإجمالي الوقود المحجوز نتيجة افشال العديد من محاولات تهريبهعبر الشريط الحدودي الغربي سواء من قبل الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بتلمسانوكذا فرق حراس الحدود التي يمتد نشاطها عبر ولايتي تلمسان والنعامة وفق ما أشارتاليه ذات المصالحمبرزة أن معظم الوقود المحجوز يتمثل في مادة المازوت.وقد عرفت ولاية تلمسان نشاطا مكثفا للتهريب الذي لقي بالمقابل سدا منيعاصنعته التدابير الموضوعة عبر الشريط الحدودي على غرار التشكيل الأمني على مستوىالمناطق القريبة من الحدود وكذا المحاور المؤدية اليها مثلما ذكره قائدالمجموعة الولائية المقدم محمد بوعلاق. وتعتمد الخطة الأمنية بشكل عام على تنسيق العمل ما بين وحدات حرس الحدود والفرق والفصائل الإقليمية بغرض الاحتلال الميداني الأمثل ضمن إطار مكافحة ظاهرة التهريب بشكل عام والوقود على وجه الخصوص إلى جانب المخدرات وغيرها. وقد سجلت مصالح الدرك الوطني بتلمسان بما فيها وحدات حرس الحدود خلال الفترة المذكورة حجز قرابة 585 ألف لتر من الوقود من جملة محجوزات هذه المادة الطاقويةعبر الشريط الحدودي الممتد على الولايتين المذكورتين بينما لم تتعدى محجوزات نفسالمادة وخلال ذات الفترة من السنة الماضية 230 ألف لتر.واستنادا للمقدم بوعلاق فإن ارتفاع محجوزات الوقود يعود إلى تشديد الخناقعلى المهربين الذين باتوا ينقلون هذه المادة الطاقوية في الغالب على متن دواب مدربةعلى سير عبر محور معلوم دون مرافقتها تفاديا للوقوع في شباك الدرك الوطني. وأضاف في هذا الصدد أن "تحقيقات قد أظهرت تورط أصحاب بعض المزارع المتاخمةللحدود في تهريب الوقود ومن خلال أسلوب +الكر والفر+ المتمثل في محاولات تمريربصفة تدريجية كميات صغيرة من الوقود عبر ممرات خشبية لتجاوز الخنادق كلما تم التأكدمن ابتعاد الدوريات الأمنية". كما أرجع نفس المصدر ارتفاع حجم محجوزات الوقود خلال عام 2015 إلى تعزيزالدوريات ومراكز المراقبة الحدودية واستحالة تمرير هذه البضاعة على متن وسائل النقلالسريعة كالمركبات والاستعانة فقط بالدواب التي غالبا ما يتم رصد قوافلها واسترجاعالوقود المحمل على متنها في الوقت المناسب.
ت.ج