محلي

انطــلاق حــملة "منـظـفو الشــواطئ"

في طبعتهـا الـ 11

رانيا. و

بعد أيام قليلة من تنظيم عملية "الموانئ والسدود الزرقاء" يعود منظفو البحر مرة أخرى إلى شواطئ الجزائر أمس السبتللالتقاء في الطبعة الحادية عشرة من حملة تنظيف الشواطئ التي بادرت لتنظيمها القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية.

وتمس المبادرة هذه المرة ما لا يقل عن 14 مدينة ساحلية، حيث يتعاظم زخم هذه العملية البيئية، بمزيد من الحماس والرغبة من قبل المتطوعين.وستنقل فرق القناة الإذاعية وقائع هذه العملية البيئية السنوية على الهواء مباشرة ومن خمسة شواطئ وهي تمنتفوست بالجزائر العاصمة والساكت وبجاية، وكتامة بجيجل وشواطئ تيقزيرت وآزفون بولاية تيزي وزو.

وتهدف العملية إلى تثقيف السباحين ومرتادي الشواطئ للحفاظ على بيئة نظيفة، وترسيخ ثقافة البيئة لدى الأطفال لكي يشبوا على حبها والعناية بها. وفي هذا الصدد أكد محسن غرايبية مدير إذاعة الجزائر بالطارف أن المحطة عمدت إلى تكييف برامجها اليوم ونقل عملياتالتنظيف على المباشر، مضيفا أن الاذاعة جندت كل الوسائل لإنجاح العملية بمساهمة العديد من الشركاء من جمعيات المحافظة على البيئة، الحركة الجمعوية، المجتمع المدني وكذا السلطات المحليةمن اجل تنظيف شواطئ الولاية.

كما أكدضيف خضرواي رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الصوارخ الساحلية بالطارف، أن مصالحه قامت بتسخير العتاد من شاحنات وجرارات إضافة إلى العمال، كما قامت مصالح البلدية بتنظيم عمليات تحسيسية على مستوى المؤسسات التربوية وهو ما مكن من تجنيد 120 برعم وتدعيمهم بكل الوسائل من نقل وأكياس للمساهمة في الحفاظ على شواطئ الولاية وتمكين السياح من شواطئ تنال إعجابهم. 

إذاعة الجزائر بتلمسان هي الأخرى لم تتخلف عن الحدث حيث أكد مديرها محمد ملياني تخصيص نصف يوم مفتوح لحملة تنظيف الشواطئ فضلا عن مرافقة المنظفين بهذه الولاية التي تزخر بالشواطئ الجميلة والساحرة، مضيفا أن كل الشركاء لبوا النداء وهم منخرطون في هذه العملية ذات البعد الوطني لتنظيف شاطئ مرسى بن مهيدي. 

من جهتهم عبر مواطنون عن رغبتهم في قضاء موسم اصطياف مريح ونظيف سيما على مستوى الشواطئ، واستحسنوا مبادرات من هذا النوع، مؤكدين على ضرورة تحلي المواطن بثقافة النظافة ليساهم هو الآخر في المحافظة على نظافة الشواطئ وتجنب السلوكات غير الحضارية.

وعرفت الحملة في طبعتها السابقة مشاركة أزيد من 32 ألف مشارك، وهو رقم مرشح للارتفاع هذا العام بالنظر لرغبة المشاركين في المساهمة في عملية تنظيف الشواطئ التي اكتست بفضل الإذاعة بعدا إقليميا بتوسيع المبادرة إلى بعض الدول المطلة على حوض المتوسط على غرار فرنسا وكرواتيا كما تحولت إلى موعد هام مع الجمهور المتطوع للحفاظ على نظافة وجمال الشواطئ في خطوة حضارية بالدرجة الأولى.

 

من نفس القسم محلي