محلي

والي بشار يحثّ المصالح التقنية ببذل جهود إضافية للتنسيق

خاصة فيما يتعلق بإنجاز المشاريع التنموية المحلية

 

يمثل التنسيق ما بين مختلف المديريات المحلية والمصالح التقنية للولاية ضرورة في مسار تجسيد مشاريع التنمية المحليةحسب ما أكد على ذلك والي بشار.وأبرز محمد سلماني خلال تفقده نهاية الأسبوع المنقضي لمشروع إنجاز برنامج 800 سكن اجتماعي بالجنوب الغربي لبلدية بشار أهمية التنسيق ما بين مختلف المديريات المحلية والمصالح التقنية لاسيما فيما يتعلق بإنجاز المشاريع التنموية المحلية. 

وقد سجل هذا البرنامج السكني الذي تم توزيعه مسبقاتأخرا في آجال التسليم بسبب انعدام التنسيق ما بين مختلف الأطراف المتدخلة بهذه الورشة التي أسندت لعشرين مؤسسة محلية لأشغال البناء."من الآن فصاعدا لن نتغاض عن مثل هذه الوضعيات وسيتم اتخاذ عقوبات ضد المصالح أو المؤسسات غير القادرة على الالتزام بآجال التسليمكما ستعطى تعليمات صارمة لمختلف المديريات المحلية من أجل التنسيق أكثر فيما بينهاسيما عندما يتعلق الأمر بإنجاز المشاريع أو البرامج التنموية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان"كما صرح به ذات المسؤول التنفيذي على هامش هذه الزيارة الميدانية. 

"ويمثل استحداث خلية لدى الولاية مكلفة بالتنسيق ما بين مجمل الفاعلين في التنمية المحلية لاسيما قطاع الأشغال العمومية الحل الوحيد لهذا الإشكال الذي ترتب عنه وضعيات أضرت بالجهود التي تبذلها الدولة فيما يتعلق بالتنمية المحلية" حسب ما أشار من جهتهم مسؤولو مؤسسات الإنجاز. 

وسيساهم استحداث هذه الهيئة في تدليل مختلف العقبات التي نواجهها لاسيما ما تعلق بمسألة تسديد المستحقاتكما ستسمح بوضع حد لعمليات إعادة التقييم المالي للمشاريع" كما ذكرمن جهتهم خبراء محليون بقطاع الأشغال العمومية والبناء.وستعمل ولاية بشار من الآن فصاعدا في ظل التنسيق وذلك من خلال إرساء آليات تنظيمية تسمح بضمان تكفل أفضل بالورشات والعمليات المسجلة في إطار مختلف برامج التنمية المحليةكما أشار والي الولاية. وقد استفادت ولاية بشار بأكثر من 1.000 مشروع وعمليات "كبرى"مما سيمثل إنشاء هذه الهيئة للتنسيق ما بين القطاعاتحلا ملائما من أجل تعزيز وترقية تنمية المنطقةوفق ما أوضح هؤلاء الخبراء المحليين.

 

مريم. ع

من نفس القسم محلي