محلي

انقطاع "الإنترنت" يؤرق سكان أحياء بيوينان بالبليدة

وسط تماطل المصالح المختصة في إصلاحها

 

أضحت الانقطاعات المتكررة الانترنت ببلدية بوينان الواقعة شرق البليدة مشكل يؤرق حياة مستعملي الأنترنت سواء بالنسبة لأصحاب مقاهي الأنترنت لان هذه الوسيلة مصدر رزقهم أو الطلبة من مختلف الفئات كونها مهمة وضرورية في القيام ببحثوهم المدرسية او الجامعية وهو الأمر الذي بات يقلقهم ويعرقل عليهم أداء وجباتهم اليومية فقد أوضح عدد من مستعملي الانترنت "ببوينان" أن هاته الإعطاب التي في كثير من الأحيان تتماطل المصالح المعنية في إصلاحها اصبحت غير محتملة ولا يمكن السكوت عنها بتاتا وتحججت بعدم التسامح من الطرف السلطات عندما يتعلق الأمر بنهاية المدة ودفع المستحقات المالية لمستعملي الأنترنت إلى المصلحة المعنية وبمجرد التأخر ولوا يوم واحد في دفع المستحقات سيؤدي حتما على قطع الأنترنت دون إعطاء مهلة زمنية لدفع المستحقات في حين تتغاضى عن أمر الانقطاعات المتكررة.

وأبدى السكان استياءهم من مؤسسة اتصالات الجزائر، التي تنتهج، حسبهم، سياسة الإقصاء والتماطل في تدارك المشكل وإصلاح إعطاب الشبكة في حينها، بينما تبقى بعض أحياء المدينة ينتظرون إعادة خدمة الانترنت بعدما حرموا منها لمدّة أسابيع بعد سرقة الكوابل.

هذا ويشتكي عموما العديد من المشتركين في خدمة الانترنت من الانقطاعات المستمرة التي تصيب الشبكة، مما يحول دون استفادتهم من هذه الخدمة ويعطل مصالح الكثيرين ممن يعتمدون على الانترنت في تسيير أعمالهم وذلك بالرغم من دفعهم للمستحقات المالية في مواعيدها المحددة.

وقد عبر الكثيرون عن غضبهم إزاء استمرار الانقطاع في شبكة الانترنت رغم كم الشكاوى المقدمة لدى المصالح المعنية واستيائهم لضياع مستحقاتهم المادية المدفوعة مقابل خدمة منعدمة، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقهم، من جهتهم يرى المختصون أن اللجوء إلى استخدام تقنية الألياف البصرية، هو المخرج المضمون من هذا المشكل الذي بات يؤرق مستخدمي الانترنت.

وسبق أن أكد الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال يونس قرار، ان تقنية الألياف البصرية من شأنها تحسين خدمات الانترنت وإنهاء مشكل سرقة الكوابل الذي يعد واحدا من الأسباب الرئيسية لمشكل انقطاع شبكة الانترنت، ودعا إلى إنشاء جمعية تعنى بحماية حقوق المشتركين وتبليغ مشاغلهم للجهات المسؤولة بطريقة احترافية.

مريم. ع

من نفس القسم محلي