محلي

تجدد الاحتجاجات في حي بامنديل بورقلة والسلطات تواصل سياسة "الطمأنة"

بسبب تأخر إنجاز مشاريع تخص قطاع الصحة والتعليم بحيّهم

 

 

قام في الساعات الماضية، سكان حي بامنديل بولاية ورقلة يمثلون مختلف شرائح المجتمع من ممثلين عن سكان الحي أو جمعيات المجتمع المدني الفاعلة بالمنطقة بتنظيم وقفة احتجاجية تعتبر الثانية في ظرف الـ 30 يوما الماضية، وذلك بسبب تماطل الجهات الوصية والمتمثلة في والي ولاية ورقلة الذي قدم لهم وعود عن طريق رئيس الديوان من أجل التعجيل بمعالجة الملفات المطروحة للنقاش والوقوف على حقيقة هذه المعاناة وهو الأمر الذي لم يحدث، بالرغم من أن المطالب التي رفعها هؤلاء تبدو مشروعة وتتعلق بمرافق صحية وأخرى تعليمية وهي المشاريع التي سبق وأن وضعت مخطط لعملها وتم توفير الأغلفة المالية لذلك غير أن تماطل بعض الأطراف خاصة المقاولين وصراعاتهم بين الجهات المحلية عطل الشروع فيلا انجاز هذه المشاريع.

وقام المحتجون بإغلاق الطريق المؤدي إلى مؤسسة الردم التقني وذلك بحجز جميع شاحنات نقل النفايات مستنكرين سياسة الإدارة المحلية التي أنهكتهم بالوعود الكاذبة لتهيئة الحي من كل الجوانب وأولها تعبيد الطرق والإنارة العمومية والأرصفة والصرف الصحي ناهيك عن الأساسيات مطالبين مقر للبريد وعيادة وثانوية رغم المراسلات العديدة لكل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة لكن يرى البعض أن الوعود خاوية من مضامينها بل هي مجرد مسكنات فقط ولهذا السبب قرر السكان التصعيد في الأمر منها تطلب غلق الطريق وحجز العديد من الشاحنات مطالبين بتدخل والي ولاية ورقلة حتى يقف على معاناتهم ووضع مطالبهم على رأس القائمة.

وكان هؤلاء قد نظموا قبل أسابيع قليلة رفقة أبنائهم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية ورڤلة، احتجاجا على تأخر السلطات في مشروع إنجاز ابتدائية بحيّهم، وتفاقم معاناة تلاميذهم، لا سيما الطور الابتدائي، حيث قرر هؤلاء مقاطعة الدراسة والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تم فضها بناء على وعود موثقة من رئيس ديوان الوالي الذي تكفل بلقاء ممثلين عن المحتجين غير أن تلك الوعود لم تبارح مكانها ما دفع بهم للعودة إلى الاحتجاج مرة أخرى.

وداد. ع

من نفس القسم محلي