محلي

مختصرات من الولايات

 

المدية: 5 جرحى في حادث مرور

‎تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لولاية المدية صبيحة أمس أول في حدود الساعة 07 سا 44 د صباحا من أجل حادث مرور وقع بالمكان المسمى الجباسة على مستوى الطريق الوطني رقم 1 بلدية المدية، الحادث تمثل في اصطدام بين 03 سيارات خلف 2 مصابين (س/ج 38 سنة) لديه صدمة، (ب/ف 39 سنة) لديه إصابة على مستوى الذراع وألام في الرقبة، كما تدخلت نفس الوحدة في حدود الساعة 17 سا 10د من أجل حادث سير وقع بالقرب من جامعة الدكتور يحي فارس بحي عين الذهب بالمدية تمثل في دهس دراجة نارية لإمرأة (م/ن 23 سنة) لديها إصابة خطيرة على مستوى الرأس والرجل وإصابة شابين (ل/ع 19 سنة) سائق الدراجة و( هـ /خ 18 سنة) وهو مرافق السائق لديهما إصابات مختلفة، تم إسعاف الضحايا في عين المكان ونقلهم عل جناح السرعة إلى المستشفى المدني لعاصمة الولاية.

 

ورقلة: قتيلان في حريق وقع في منصة للمحروقات بحاسي مسعود

هلك عاملان في حريق شب على مستوى منصة للمحروقات بحاسي مسعود (ورقلة)، حسبما أكدته المؤسسة الوطنية لخدمات الابار في بيان لها، وأوضحت الشركة ان الحريق الذي وقع يوم الاثنين الماضي حدث على إثر انسداد للغاز متبوع بلهب اعقبه انتشار لألسنة النيران على مستوى المنصة وهذا لدقائق قليلة، كما أكدت المؤسسة ان الضحيتان تصرفتا بشجاعة وروح مهنية لتأمين البئر وتفادي خسائر بشرية ومادية أخرى مشيرة إلى أن رجال الإنقاذ الذين تدخلوا لم يتمكنوا من إنقاذ الضحيتين.

 

باتنة: إمضاء اتفاقية إطار بين جامعتي الحاج لخضر وروون بفرنسا

تم أمس أول بباتنة إمضاء اتفاقية إطار بين جامعتي الحاج لخضر بعاصمة الأوراس (الجزائر) وروون (فرنسا) وذلك بحضور إطارات وباحثين من الجامعتين، وأكد بالمناسبة كل من مدير جامعة الحاج لخضر الطاهر بن عبيد ورئيس جامعة روون كفار أوزكول على أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة لأساتذة وطلبة الجامعتين في تبادل الخبرات العلمية وكذا التكوين المتواصل وتطوير الأبحاث في مختلف المجالات لاسيما العلمية. 

وتعد هذه المبادرة التي تندرج في إطار مبدأ الشراكة "رابح - رابح" بين الجامعتين حسب مدير جامعة باتنة الاتفاقية ال 25 التي أبرمتها جامعة الحاج لخضر مع جامعات أخرى عربية وأجنبية في إطار انفتاحها على محيطها الخارجي بما في ذلك جامعات خارج الوطن.

ونصبت على هامش حفل إمضاء الاتفاقية الذي جرى برئاسة جامعة الحاج لخضر لجنة مختلطة بين الوفدين لاسيما المختصين في المجال الطبي بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان من أجل التحضير لإجراء توأمة بين المؤسسات الاستشفائية بما فيها المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة والمركز الاستشفائي الجامعي بروون الفرنسية.

وأوضح في هذا الخصوص البروفسور جون بيار فانييه المختص في المناعة وأمراض الدم والسرطان خاصة لدى فئة الأطفال على إمكانية توسيع التعاون مع الطاقم الطبي الجزائري بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة إلى مجالات متعددة بباقي المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالجهة ومرافقة المختصين الجزائريين لاسيما وأن المنطقة -كما قال- تتوفر على طاقات هامة بإمكانها تحقيق إضافة نوعية لفائدة المرضى والصحة ككل. 

وتعد هذه المبادرة في رأي المختصة في أمراض الدم والعلاج الخلوي البروفسور مهدية سعيدي فرصة للتعرف على التقنيات واكتساب خبرات جديدة في المجال الطبي لاسيما وأن الفريق الطبي الذي يرأسه البروفسور فانييه الذي سبق له زيارة مركز مكافحة السرطان بباتنة شهر نوفمبر الماضي سيتحدث عن أمراض الدم ثم عمليات الزرع أي أن الهدف هو التكوين وأيضا التخصص في مجالات جد هامة.

ومن جهته اعتبر مدير الصحة والسكان بالولاية إدريس خوجة الحاج أن هذه الاتفاقية في جانبها الخاص بالمجال الطبي ستسمح بالتمكن من بعض التكنولوجيات الحديثة وكذا بعض التقنيات والآليات المتطورة و"تحسين مستوى فرقنا الطبية سواء بالمركز الجهوي لمكافحة الأمراض السرطانية أو بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة والمؤسسات الاستشفائية الأخرى".

وتخلل هذا اللقاء عرض قدمه البروفسور جون بيار فانييه حول نظم أقطاب الامتياز خاصة تلك المعتمدة بالمركز الاستشفائي الجامعي بروون وطريقة العمل بها وأيضا إيجابياتها على الصحة العمومية كانت متبوعة بمناقشة ثرية من طرف الحضور.

رصدها: و. ع


من نفس القسم محلي