محلي

مختصرات من الولايات

 

ورقلة: إبراز أهمية الصورة في حفظ الذاكرة الوطنية بصالون الصورة الفوتوغرافية

ركز صالون الصورة الفوتوغرافية الذي تحتضنه منذ نهار أمس الثلاثاء جامعة قاصدي مرباح بورقلة في طبعته الثانية التي تحمل شعار "دور الصورة الفوتوغرافية في تدوين الثورة التحريرية"على إبراز أهمية الصورة في حفظ الذاكرة الوطنية، وتثمن هذه التظاهرة الإعلامية -التي تنظم تزامنا مع الذكرى الستون لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة - دور الصورة الفوتوغرافية باعتبارها وثيقة تؤرخ مختلف مراحل كفاح الشعب الجزائري حيث كانت تستغل في تدوين الأحداث ونقل معاناة الثوار وتبرز بشاعة التعذيب الذي مارسه المستعمر خلال هذه الفترة حسبما أوضح المنظمون. 

وتضمنت أجنحة الصالون المقام بالمكتبة المركزية للجامعة مالا يقل عن 1.000 صورة حول تاريخ الثورة التحريرية المجيدة من خلال توثيق وتأريخ مختلف الأحداث وفترات الكفاح المسلح للشعب الجزائري على غرار مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ومجازر 8 ماي 1945 وصور فرح الاستقلال في 5 جويلية 1962. 

كما اشتملت كذلك على بورتريهات لعديد الأسماء لمجاهدين وشهداء من منطقة ورقلة والجنوب الكبير بصفة خاصة ومن باقي مناطق الوطن على غرار مليكة قائد (1923-1957) ولخضر بن طوبال (1923-2010) ورمضان بن عبد المالك (1928-1954) وغيرهم من الشخصيات الثورية). 

البويرة: ممرات القطار غير المحروسة نقاط سوداء تتسبب في خسائر بشرية

يوجد على مستوى السكة الحديدية التي تعبر ولاية البويرة حوالي سبعين ممرا للقطار غير محروسة وأخرى فتحها السكان المجاورون يطلق عليها ممرات غير شرعية غالبا ما شكل خطرا على حياة المواطنين حسب ما لوحظ بعين المكان، وبذلك أصبح الراجلون وكذا أصحاب السيارات ضحايا هذه الممرات غير المحروسة بحيث لا يوجد ما ينبههم لمرور القطارات، ويحدث اصطدام بين القطارات والسيارات العابرة لهذه الممرات الخطيرة على مستوى هذه النقاط وغالبا ما تتسبب في خسائر بشرية. 

وبالنسبة للمديرية المحلية للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية فإن عدم أخذ الحيطة وعدم المبالاة من جانب الراجلين وأصحاب السيارات تشكلان الأسباب الحقيقية لهذه المآسي، فعلى طول 101 كلم من شبكة السكة الحديدية التي تعبر ولاية البويرة أحصى مسؤولو القطاع 62 ممرا غير محروسا لمرور القطارات وحوالي عشرة ممرات فتحها المواطنون بطريقة غير شرعية وخاصة ببلديات عومر (شمال غرب) قاديرية (غرب) وكذا الأصنام (شرق) وفق ما أكد ل وأج محمد حنات رئيس مقاطعة الشركة الوطنية للسكة الحديدية للبويرة. 

 

عين الدفلى: نسبة ضعيفة لجمع الحليب رغم الإجراءات التحفيزية

تواجه عملية جمع الحليب بولاية عين الدفلى صعوبات كبيرة بحيث لا تتعدى الكمية الملتقطة نسبة 10 بالمائة من إنتاج قدره 70 مليون لتر في السنة وذلك رغم الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العمومية للنهوض بهذه الشعبة محليا، واستنادا إلى تقارير من الجهات المختصة فإن من أسباب وجود تذبذب في انتاج مادّة الحليب راجع إلى كون بعض الأشخاص الذين ينشطون في مجال تربية الأبقار هم عبارة عن "سماسرة لا يهمهم رفع إنتاج الحليب بقدر ما يهتمون بالجانب التجاري لهذا النشاط". 


من نفس القسم محلي