محلي
محتلو "المركب الرياضي ببومعطي" يحمّلون زوخ مسؤولية "التشردّ" الذي يعيشون فيه منذ أشهر
ينتظرون وعود مير الحراش بالترحيل في قائمة السكن الاجتماعي القادمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 ماي 2015
ينتظر قاطنو المركب الرياضي ببومعطي ببلدية الحراش بالعاصمة، وفاء رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحراش بوعوه التي أطلقها عليهم في كل مرّة ينقلون إليه مشاغلهم، وحسب ما أشار له ممثلون عن السكان في حديث لهم مع " الرائد "، فإن استمرار معاناتهم بعد اقصائهم من عمليات الترحيل التي شهدتها البلدية وولاية العاصمة على مدار الأشهر الماضية يتحملها بالدرجة الأولى والي العاصمة عبد القادر زوخ شخصيا لأنه على حدّ تصريحاتهم رفض النظر في الطعون التي تقدموا بها لمصالح الولاية مباشرة بعد رفض ترحيلهم واقصائهم من الاستفادة من السكن.
وسبق لوالي العاصمة عبد القادر زوخ أن ردّ على انشغالات هؤلاء بكون المسؤولية يتحملها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحراش، سواء فيما يتعلق بإقصاء ملفاتهم من عمليات الترحيل التي خصصت لقاطني البلدية أو من خلال السماح لهم باحتلال المركب الرياضي لبومعطي الذي يدوره أثر على نشاط الحركات الجمعوية والفرق الرياضية بسبب احتلاله من قبل العائلات المقصية من السكن، وقد وقفت " الرائد" خلال زيارة قادتها لمركب الذي تم تقسيمه بين العائلات التي أقصيت بسبب سياسة مراجعة الملفات المتعلقة بساكني الأحياء الهشة شكلت غالبية اللافتات التي تم وضعها على مداخل المركب تحميل المسؤولية لوالي العاصمة عبد القادر زوخ، بينما يتطلع هؤلاء لقائمة السكن الاجتماعي المرتقب توزيعها قبل رمضان القادم، لعل مقص اللجنة المختصة بدراسة الملفات لا تطال ملفاتهم هذه المرّة.
هذا وقد حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحراش للوقوف على حقيقة مستقبل هذه العائلات التي تشرد أبنائها وبناتها ولم يجدوا من يصغي لمعاناتهم، غير أنه تعذر علينا ذلك.
خ. س