محلي
التجديد الريفي خلال الخماسي الحالي سيشمل 7 ملايين شخص إضافي
تقدر حاليا بـ 1.2 مليون عائلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 ماي 2015
تشمل عملية تجسيد برنامج التجديد الريفي 2015-2019 زهاء 7 ملايين شخصا لم يستفيدوا من البرنامج الخماسي للتجديد الريفي 2010-2014 حسب توقعات قطاع الفلاحة والتنمية الريفية التي أعلن عنها، وأوضحت معطيات الوزارة التي تم الإفصاح عنها خلال الدورة ال22 لتقييم تعزيز البرامج الفلاحية والريفية انه "ينتظر من عمليات تجسيد مختلف البرامج أن تتكثف لتشمل حوالي 7 ملايين نسمة أي 2ر1 مليون من العائلات الريفية التي لم تستفد من برنامج 2010-2014"، وأوضح ذات المصدر أن هذه الفئة من السكان ستستفيد من أعمال ونشاطات فردية وجماعية يتم إدماجها في مختلف المشاريع التي سيتم القيام بها مع مقاربة "المشروع الجواري للتنمية الريفية المدمجة"، وستؤكد الخطة الخاصة بالبرنامج الخماسي 2015-2019 -يضيف الوزارة- على الحفاظ على الموارد الطبيعية وتهيئة الفضاءات المتدهورة والمهددة بالتصحر.
كما تمت الإشارة إلى أن تحديد برامج حماية الموارد الطبيعية سيتم حسب الأولوية على مستوى 903 بلدية مصنفة على أنها ريفية سيما تلك التي تعتبر فقيرة ومعزولة، وتشير تلك التوقعات إلى أن ذلك البرنامج "سيتم تجسيده من خلال مشاريع مهيكلة محددة ميدانيا لها أهداف واضحة ومرفوقة بترقية التشغيل على مستوى تلك المناطق المعنية التي من شانها ضمان استقرار الأسر الريفية"، كما أبرزت الوزارة أن برنامج 2015-2019 يعد امتدادا للبرنامج الخماسي 2010-2014 حيث تم إعطاء الأولوية لتوفير أفضل الظروف المعيشية من اجل مشاركة ملموسة للسكان في مشاريع تنمية وحماية الموارد الطبيعية، وأكدت حصيلة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن عملية تعميم سياسة التجديد الريفي على مجموع التراب الوطني خلال فترة 2010-2014 قد سمحت بالتركيز على مجموعة من سكان الريف يزيد عددهم عن 14 مليون نسمة وتجسيد أكثر مم 9000 مشروع على مستوى 1437 بلدية، وقد سمحت عملية انجاز تلك المشاريع لحوالي 7 مليون نسمة بالاستفادة من أعمال تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والدخل في الوسط الريفي.
وداد. ع