محلي

التوجه نحو الاعتماد على استراتيجية جديدة للمراقبة الصحية بميناء ومطار وهران

بغرض الوقاية من الأمراض المتنقلة

 

سيتم اعتماد استراتيجية جديدة بميناء ومطار وهران خلال سنة 2016 للوقاية من أي مرض متنقل وغير متنقل حسبما استفيد أمس أول لدى رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان للولاية، وذكر الدكتور العربي دهاريب على هامش لقاء جهوي لتكوين مستخدمي المراقبة الصحية عبر الحدود الذي افتتح اليوم بالمعهد العالي للتكوين في الشبه الطبي لوهران أن "مديرية الصحة والسكان بصدد التحضير للإستراتيجية الجديدة للوقاية من الأمراض المتنقلة وغير المنتقلة عبر المطار الدولي أحمد بن بلة وميناء وهران".

وستعتمد هذه الإستراتجية على مستوى مركزي الحدود المذكورين خلال سنة 2016 فيما تم تخصيص السنة الجارية لتكوين مستخدمي المراقبة الصحية عبر الحدود حول المعطيات الجديدة في هذا المجال بغية الوقاية من مختلف الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة وفق ذات المصدر، ويكمن جديد هذه الاستراتيجية في إدراج الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات مما يتعين إشراك كافة القطاعات على غرار الفلاحة والتجارة والجمارك نظرا للحركة التي يشهدها الميناء من حيوانات على غرار الأبقار والكلاب والقطط كما أشير إليه.

ويستفيد من هذا التكوين المنظم من قبل المرصد الجهوي للصحة بوهران بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان كافة مستخدمي المراقبة الصحية عبر المراكز الحدودية لغرب الوطن (وهران وتلمسان ومستغانم) لاسيما منهم ممارسي الطب العام وشبه الطبي حسبما ذكرته مديرة هذا المرصد، ويجري هذا التكوين عبر دورتين حيث ستخصص الأولى حتى الـ 7من شهر ماي الجاري لمناقشة موضوع "التنظيم الصحي الدولي عبر الحدود" فيما ستركز الثانية المحددة من 24 إلى 28 من ذات الشهر على "المراقبة الوبائية على مستوى الموانئ والمطارات" تضيف الدكتورة نوال بلعربي، ويهدف هذا التكوين المتواصل إلى تزويد المكلفين بالمراقبة الصحية عبر الحدود بمختلف المعطيات الجديدة المتضمنة في التنظيم الوطني والدولي والعمل على توحيد بطاقات تقييم الأنشطة الخاصة بهذا المجال وفق ذات المصدر.

ومن جهته أكد مدير الصحة والسكان قصاب عبد القادر على أهمية تكوين مستخدمي المراقبة الصحية عبر مختلف المراكز الحدودية والتي "تتطلب اليقظة للوقاية من الأمراض المعدية لاسيما أن الجزائر أصبحت تعرف حركة كبيرة في تنقل الأشخاص والبضائع".

ن. ع

من نفس القسم محلي