محلي

توصيات بتنظيم أقطاب الاستعجالات وتعزيز الأجنحة التقنية بقسنطينة

ضمن الأيام الطبية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة

 

 

طالب المشاركون في الأيام الطبية الرابعة لجراحة الأنف والأذن والحنجرة المخصصة هذه السنة للاستعجالات في هذه الأمراض في نهاية أشغال هذه الأيام بتنظيم أقطاب للاستعجالات من أجل تكفل أفضل بالمرضى. 

 وأكد البروفسور بلبكري رئيس مصلحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة بأن الاستعجالات الطبية الجراحية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة تشكل "مؤشرا هاما" في فعالية التكفل بالمرضى وتمثل ما بين 10 إلى 15 بالمائة من النشاط الاستشفائي. 

ويتعين ضمان عمليات التشخيص المبكرة للاستعجالات المعدية الخطيرة والأجسام الخارجية للجهاز التنفسي التي تمس على وجه الخصوص فئة الأطفال انطلاقا من الوحدات القاعدية وصولا إلى غاية المصلحة المتخصصة حسب ما تمت الإشارة إليه، وطالب المشاركون في هذه الأيام الطبية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة التي افتتحت يوم الخميس المنصرم بعلي منجلي بحضور أطباء ممارسين من القطاعين العام والخاص قدموا من عديد ولايات الوطن ب"إصلاح تعليم الدراسات الطبية" وب "مسار دراسي ملائم للأطباء العامين في الاستعجالات الطبية" وهي التوصيات التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في إطار الأقطاب المسيرة من طرف فرق متعددة التخصصات وجناح تقني مجهز، وتناول المتدخلون العاملون بمؤسسات صحية عمومية وخاصة والذين قدموا من ولايات قسنطينة والجزائر العاصمة وباتنة ووهران وتيزي وزو وسيدي بلعباس خلال يومين من الأشغال مواضيع متعلقة بالأوبئة والأجسام الخارجية والاستعجالات المعدية والاستعجالات النزفية والتنفسية والعصبية الحسية وكذا تلك الناجمة عن الصدمات.

رانيا. و

من نفس القسم محلي