محلي
لجنة النقل بالمجلس الولائي للعاصمة تبدي استياء لوضعية قطاع النقل بالرغاية
في انتظار تسليم محطات برية جديدة بالعاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ماي 2015
نددت رئيسة لجنة النقل بالمجلس الولائي للعاصمة نسيمة بن دايخة بالوضع الذي تشهده محطة النقل البرية المحاذية لمحطة النقل للسكك الحديدية بالرغاية شرق العاصمة خلال الجولة التفقدية التي قادتها رفقة الوفد المرافق لها مؤخرا، بعد اطلاعها على وضعية المحطات النقل البرية بالرغاية.
وتأتي خرجتها المكثفة بغرض طرح المشاكل والنقائص التي يشهده قطاع النقل بالعاصمة في محاولة لتحسين وضعية النقل بعد طرح كافة النقائص على المجلس خلال دورته المقبلة لتقديم خدمة نقل أفضل للمواطن بعد إلقاءها نظرة على واقع النقل وحجم استيعاب المحطات.
وفي هذا الصدد أثارت تكلفة الكراء التي يدفعها الناقلين على مستوى محطة النقل البري بالرغاية استياء كبير لدى وقوف وفد الولائي بالمنطقة أين اغتنم الناقلون وكذا المواطنين الفرصة لطرح انشغالاتهم على وفد لجنة النقل، وحسب ما جاء على لسان الناقلين بالمحطة فانه كان من الأجدر تحسين نوعية الخدمات أولا قبل تحديد تسعيرة الكراء بأكثر من 4 آلاف دينار وهو ما رفضه الناقلين رفضا قاطعا وابدوا استياء كبير جراء هذا التسيب الذي تطال قطاع النقل بالمنطقة حيث تغيب الرقابة القانونية من طرف الجهات المعنية ما تسبب في حدوث حالة من الفوضى وسوء التطبيق من طرف بعض الناقلين وبالخصوص عبر الخطوط البلدية في المناطق النائية وعدم اكتراث المسؤولين المحليين للوضع بالنظر إلى القطاع الخدماتي المتدني. من جهتهم عبر المواطنون من الوضعية التي باتت عليها المواقف المخصصة للنقل مطالبين بوسيلة نقل ومحطة تتوفر على المتطلبات التي عسى أن تختصر ساعات انتظارهم في العراء، كما تضاعفت معاناة المسافرين في ظل نقص الخطوط الداخلية بالنسبة لبعض الطرق التي تربط بعض الأحياء حيث لا تتوفر على حافلات النقل العمومي التي من شأنها فك أزمة النقل التي طالما سببت العديد من المشاكل للمواطن والبلدية على السواء، في حين بعض خطوط النقل أخرى مفقودة، رغم حيويتها الكبيرة وإسهامها في تنشيط الحركة التجارية بالمنطقة أمام غياب تام لوسائل النقل من وإلى مركز البلدية حيث يضطر السكان إلى قطع مسافة مشيا على الأٌقدام الأم الذي ساهم في معاناة المواطن وبشكل يومي.
كما حمل المواطن المغلوب على أمره كل المسؤولية إلى الجهة الوصية ومراكز المراقبة التقنية للسيارات بالدرجة الأولى، التي تسلم تقارير إيجابية عن وضعية حافلات في حين الواقع يؤكد عدم صلاحيتها حيث كان من المفروض أن تحول إلى محشر السيارات في الوقت الذي أكد محاضر المعاينة والمراقبة صلاحيتها.
وفي انتظار تسليم 70 محطة للنقل البري للمسافرين من اجل تعزيز الخدمة العمومية من بين 187 محطة برية للمسافرين المتواجدة بالعاصمة والتي كان قد وعد بها مسؤولي القطاع في فترة سابقة أين تم إنجاز واستلام 57 محطة فضلا عن 70 محطة ما تزال في طور الدراسة يبقى المواطن يدفع الثمن إلى حين النهوض بالقطاع لوقت ما يزال مجهول
وداد.ع
