محلي

سكان وادي الرمان بالعاشور يشتكون التهميش

مشاريع التهيئة لم تمس حيهم منذ سنوات

 

 

طرح سكان حي وادي الرمان ببلدية العاشور البيضاء، مجموعة من الانشغالات التي ارقتهم، بعدما صنفوا أنفسهم في خانة المنسيين والمهمشين بالعاصمة، من طرف المسؤولين من ناحية التهيئة الحضرية والمشاريع التنموية التي من شانها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية، حيث لا تزال بعض التجمعات السكانية تفتقر إلى أبسط ضروريات الحياة الكريمة.وعبر سكان حي وادي الرمان ببلدية العاشور، عن امتعاضهم وتذمرهم الشديدين نتيجة غياب التهيئة عن هذا الأخير، إلى جانب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للسكان حيث تحدث السكان إلى عدة نقائص بالبلدية تتعلق أساسا بغياب عديد المرافق الضرورية باي تجمع سكاني ولكن يبقى المطلب الملح من طرفهم هو توفير سوق يلبي حاجات المواطنين حسبهم، أكد أحد القاطنين بأن المنطقة تضم كثافة سكانيةمعتبرة، ولا تتوفر على سوق جواري مغطاة، من شأنها إنهاء متاعب المئات من السكان الذين يضطرون إلى التسوق لقضاء مختلف حاجياتهم باللجوء إلى أسواق البلديات الأخرى على غرار بلدية الشراقة من أجل التبضع واقتناء حاجياتهم،، أو الاكتفاء بقضاء مستلزماتهم من التجار الفوضويين الذين يتوزعون على الأرصفة، مستغلين فرصة غياب سوق منظم. ليفرغ هؤلاء جم غضبهم على السلطات المحلية ويحملونها المسؤولية كاملة بسبب اطلاع المسؤولين حسبهم المشاكل التي يواجهونها دون أن تحرك أية جهة ساكنا خصوصا بعد الطلبات والشكاوى المتعددة بشأن هذا المشكل تحديدا وهو غياب السوق الذي بات هاجس السكان نتيجة قطع مسافات يوميا من أجل التسوق، وأمام تفاقم الوضع يطالب سكان البلدية السلطات المعنية التدخل العاجل بضرورة التدخل العاجل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم والتكفل بانشغالاتهم التي طال أمدها معبرين عن أملهم في أن تلقى نداءاتهم أذانا صاغية.

ل.ع/ق.م

من نفس القسم محلي