محلي

الأمازيغية قبلة الشباب في دار الثقافة لولاية عنابة

على غرار 12 ورشة ثقافية

 

 

تشهد ورشة تعليم الأمازيغية التابعة لعنابة إقبالا متزايدا للمنخرطين الراغبين في تعلم هذه اللغة التي تمثل إحدى المقومات الأساسية للهوية الوطنية حسب ما أكدته مسؤولة ورشات هذه الدار جميلة آيت يخلف أول أمس. 

فبعد أسبوعين من إطلاق هذه الورشة وذلك يوم 28 مارس المنصرم بمبادرة لدار الثقافة محمد بوضياف إلتحق بورشة تعليم اللغة الأمازيغية 20 منخرطا من بينهم طلبة وعمال وخاصة أصحاب المهن الحرة على اختلاف الفئات العمرية والتي تتراوح بينما بين 20 إلى 55 سنة وفقا لما صرحت به ذات المسؤولة. 

ويتابع منخرطو هذه الورشة التي تندرج في إطار الجهود الرامية إلى ترقية تعليم اللغة الأمازيغية وتثمين هذا التراث اللغوي الثري والمتنوع الذي يتقاسمه كل الجزائريين دروسا تلقينية لأبجديات كتابة وقراءة اللغة الأمازيغية وذلك بمعدل ست ساعات في الأسبوع. 

و يتكفل بتعليم المسجلين بهذه الورشة أستاذ باحث في التراث وذلك وفق برنامج المحافظة السامية للأمازيغية مثلما تمت الإشارة إليه. 

يذكر أن دار الثقافة لولاية عنابة توجد بها أزيد من 12 ورشة ثقافية تجمع بين الموسيقى والرسم والسينما والرقص غلى جانب تعليم اللغات الأجنبية ونوادي المكتبات، وتسجل هذه الورشات والنوادي الثقافية انخراط ما مجموعه 280 شابا وشابة بالإضافة إلى فئة الأطفال وذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2015. 

إكرام. س

من نفس القسم محلي