محلي
مكاتب بريد العاصمة تختنق
المواطنون يطالبون بمكاتب جوارية جديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أفريل 2015
طوابير مليئة على اخرها، سوء تنظيم، وبيروقراطية، هي صور جزئية للوضع الذي الت اليه مكاتب بريد العاصمة مؤخرا والتي وصفه كثير من المواطنين بالفوضى بأتم معنى الكلمة، مطالبين هؤلاء السلطات المعنية بإيجاد حلول مستعجلة، اقترحوا من خلالها فتح مكتبين للبريد على الاقل في كل بلدية، وكذا التنسيق بين مكاتب بريد العاصمة للسماح للمواطنين باستخراج اموالهم من اقرب مكتب بريد يجدونه امامهم.
وكان زبائن مكتب البريد المتواجد على مستوى حي 8 ماي 1945 ببلدية باب الزوار قد طرحوا انشغالاتهم على مسامع الصحافة والسلطات المحلية من الوضعية الكارثية التي يشهدها هذا الأخير وذلك في ظل الفوضى العارمة التي يعرفها، ناهيك عن الطوابير الطويلة التي يشكلها هؤلاء الزبائن لدى تقدمهم لاستخراج أموالهم، كما أبدى المتحدثون ليومية "الرائد" استياءهم الكبير من هذه الوضعية التي بات يشهدها مركزهم البريدي، حيث أكدوا أنهم ملوا الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه شبابيكه مشكلين في الوقت ذاته طوابير طويلة من أجل سحب أموالهم من المركز خاصة في الفترة التي تتزامن مع سحب الموظفين لرواتبهم، مما يؤدى إلى حدوث اكتظاظ كبير داخل هذا المكتب، وهي الوضعية التي أجبرت المواطنين في الكثير من الأحيان الانتظار لساعات طويلة من أجل سحب أموالهم غير أن انتظارهم هذا كثيرا ما يبوء بالفشل، مما جعل المتحدثين يعبرون عن تذمرهم الشديد من هذه الوضعية التي حالتهم في العديد من المرات للتنقل إلى مراكز بريد البلديات المجاورة لأجل استخراج الأموال مرجعين السبب وراء ذلك إلى غياب التنظيم الذي ساهم وبشكل كبير في انتشار حالة من القلق والاستياء وسط هؤلاء المواطنين، وعليه يدعو هؤلاء الزبائن الجهات الوصية وعلى رئسها مسئولو القطاع بضرورة التدخل للوقوف عند حجم هذه المعاناة التي باتت هاجسا حقيقيا لدى زبائن هذا المركز، هذا وطالب سكان الرغاية من السلطات المحلية بضرورة انجاز مركز بريدي ثاني على مستوى بلديتهم، كونه الحل الامثل لتفادي حالة الانسداد التي يعرفونها بهذا المكتب الوحيد، وهذا ماجعلهم يجدون صعوبة عند سحب أموالهم بسبب الضغط والاكتظاظ خاصة أن البلدية تشهد كثافة سكانية بعد التوسع العمراني الكبير الذي عرفته خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يضطر المواطنين للتنقل إلى المناطق المجاورة لسحب أموالهم تفاديا للانتظار لساعات في طوابير طويلة.
ليلى عمران
