محلي

الدعوة إلى الاستفادة من الطب النبوي لعلاج الأمراض المستعصية

في لقاء بباتنة حول الطب البديل

 

دعا أول أمس بباتنة أطباء ومختصون وباحثون في الطب البديل وأعضاء من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة إلى ضرورة الاستفادة بما جاء في القرآن والطب النبوي في معالجة الأمراض المستعصية. وأكد المتدخلون خلال يوم دراسي نظمته جمعية "أمل" لمساعدة مرضى السرطان حول الإعجاز العلمي بين الطب والقرآن لاسيما في أمراض السرطان بأن "التجربة والأبحاث العلمية الحديثة أثبتت المساهمة الفعالة للطب الإسلامي المستمد من القرآن والسنة في التكفل بالعديد من الأمراض". وأجمعت التدخلات في هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الجهوي لمكافحة أمراض السرطان بأنه "من الممكن علاج العديد من الأمراض بالتكامل بين الطب النبوي والطب الحديث انطلاقا من الأبحاث الكثيرة التي أجريت إلى حد الآن في العالم بما فيه الغربي حول ما جاء في القرآن والسنة في هذا المجال". وأوصى المشاركون في هذا اللقاء العلمي بضرورة إيجاد حلول طبية للأمراض السرطانية من خلال المختصين في المجالات الصحية الكلاسيكية والطب البديل مع توسيع مجال التعاون والتكامل بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمخابر العلمية على مستوى الجامعات. وخلال تدخله حول دور الهيئة العالمية للإعجاز العلمي قال رئيس مكتبها بالجزائر والمغرب الأستاذ مصطفى رحموني "لقد أخذنا على عاتقنا كممثلي هذه الهيئة بالجزائر العمل لترقية البحث العلمي من خلال الإلهام القرآني". ولم تخف العضوة في الهيئة الصيدلية حسينة زيداني بأن هذا "اللقاء جاء لربط الطب مع الدين الإسلامي الحنيف لإيجاد حلول لعديد الأمراض التي أنهكت المجتمعات". ورأى العضو الآخر في ذات الهيئة الدكتور توفيق مليزي أنه "أصبح من الضروري العودة إلى الطب النبوي وتكثيف الأبحاث فيه بعد أن أثبت الطب الكلاسيكي عجزه في معالجة العديد من الأمراض". وتأكيدا لما جاء في مداخلات هذا اللقاء قدم المختص في الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة الدكتور علي بن شنين الفوائد الطبية المتعددة التي أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة للحجامة المعتمدة في الطب النبوي والإسلامي في علاج العديد من الأمراض. من جهتها أوضحت رئيسة جمعية "أمل" لمساعدة مرضى السرطان بباتنة الدكتورة فوزية شبعاني المختصة في العلاج البديل بأن "المبادرة تهدف إلى التركيز على ما جاء في الطب النبوي لإيجاد علاج لعديد الأمراض وكذا الاستعانة بالطب البديل من خلال الاعتماد على تغذية طبيعية وسليمة". واستقطب هذا اللقاء أطباء مختصين في الأمراض السرطانية وصيادلة وباحثين في الطب البديل من ولايات سطيف والجزائر العاصمة وقسنطينة وخنشلة وباتنة تضيف ذات المتحدثة.

ق.م


من نفس القسم محلي