محلي

أكثر من 300 مؤسسة مصغرة في انطلاق فعاليات الصالون الوطني للتشغيل "سلام 205"

وزير العمل والتشغيل محمد الغازي يفتتح الصالون

 

 

يفتتح الصالون الوطني للتشغيل "سلام 205" ابوابه اليوم بقصر المعارض بالصنوبر البحري تحت شعار "التكوين مفتاح لعالم الشغل" حسب ما افاده بيان لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.

ويهدف هذا الصالون الذي تنظمه وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إلى التعريف بمختلف الأجهزة الخاصة بترقية التشغيل واستحداث المؤسسات المصغرة لاسيما لدى فئة الشباب الباحثين عن مسار مهني سواء من خلال العمل المأجور أو من خلال خلق الأنشطة، كما يهدف هذا الصالون الذي سيستمر إلى غاية 12 افريل القادم إلى التعريف بالخبرات والمهارات التي يمتلكها المقاولون الشباب، أصحاب المؤسسات المصغرة، في مختلف مجالات النشاط وبالتالي منحها فرصة للتعارف والتبادل والشراكة، وحسب بيان الوزارة فإن هذا الصالون سيشكل مناسبة للمتعاملين الاقتصاديين والمسيرين من مختلف القطاعات، للتعرف على قدرات المناولة لدى المؤسسات المصغرة العارضة، وذلك بغرض دراسة فرص وإمكانية الشراكة والتعاون مع الشركاء الجدد والممولين في اطار متطلباتهم، وينتظر أن يشارك في الطبعة الخامسة من الصالون أكثر من 300 مؤسسة مصغرة، إلى جانب المؤسسات المكلفة بتنفيذ برامج التشغيل وإحداث الأنشطة المتمثلة في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية للتشغيل، كما ستعرف هذه الطبعة حضور بعض القطاعات الوزارية والغرف المهنية والشركاء المتعاملين من أجهزة التشغيل وإحداث المؤسسات المصغرة، على غرار المؤسسات البنكية والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء وإدارة الضرائب والمركز الوطني للسجل التجاري والجمارك، وفيما يخصه اعتبر وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أن الصالون فرصة لدفع فرص التشغيل وهو بمثابة دافعة لديناميكية سوق الشغل التي عرفت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، وكان مدير الوكالة الوطنية للتشغيل، محمد شعلال، قد أعلن عن تحقيق تطور بنسبة 15 بالمائة في تنصيب طالبي العمل بالمؤسسات الإقتصادية خلال سنة 2014، مشيرا في السياق إلى أن هذه التنصيبات ستشهد ارتفاعا خلال السنة الجارية بفضل المشاريع المبرمجة، وقال شعلال، لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أنه خلال 2014 تم تنصيب نحو 359 366 ألف طالب عمل بهذه الشركات الاقتصادية من بينها أكثر من 30892 منصب عمل عن طريق هذه المؤسسات نفسها، وأشار مدير الوكالة الوطنية للتشغيل إلى أن تطبيق البرامج الخماسية التي شرع فيها في البداية في القطاعات التحتية للاقتصاد الوطني منذ 1999 مكنت من خفض نسبة البطالة من 30 بالمائة إلى نحو 9.8 في عام 2014، وأبرز المتحدث ذاته اهتمام الشباب المقبل على إنشاء المؤسسات الصغيرة على الفكر المقاولاتي التي حققت، حسبه، نتائج هامة وساهمت في مكافحة البطالة، وأكد شعلال أن تنويع الاقتصاد الوطني ومكافحة البطالة لا يتم عبر الوظيفة العمومية بسبب التوازنات المالية الحالية، وكذا تشبعه في بعض القطاعات، لكن تنويعه يتم عن طريق تعزيز القطاع الاقتصادي بإنشاء المؤسسات الصغيرة والتنصيب داخل المؤسسات الاقتصادية مع الإبقاء على التوظيف في القطاعات الحيوية كالتربية والتعليم العالي والصحة والتكوين المهني مثلما أكد عليها الوزير الأول، ولفت إلى وجود ظاهرة ارتفاع عروض العمل مقارنة بطالبي العمل ببعض القطاعات في بعض المناطق، مؤكدا أن هناك قطاعات مثل البناء والفلاحة والصناعة تشهد عزوفا من قبل طالبي العمل لأسباب عدة من بينها رغبة الشباب في الحصول على عمل ذي مردود مالي أفضل، كما في الشركات البترولية، ويمنح ظروف عمل أسهل اعتقادا منهم أن البناء والفلاحة والصناعة قطاعات متعبة ولا تحقق مردودا ماليا على حد تعبيره.

وكالات

من نفس القسم محلي