محلي

أميار العاصمة دخلوا في حالة استنفار قصوى تحضيرا لتوزيع السكنات الاجتماعية رمضان المقبل

الولاية أبرقت للأميار حصة لم تتجاوز الـ 200 وحدة سكنية

 

 

ينتظر مواطني العديد من بلديات العاصمة من سكان الاحياء الهشة والسكنات الفوضوية، الترحيل والحصول على سكنات لائقة بفارغ الصبر، على غرار سكان بلديات دائرة باب الواد وبلديات شرق العاصمة التي اغرقتها البيوت القصديرية وشوهت واجهاتها، في الوقت الذي وزعت  فيه المصالح الولائية للعاصمة قرابة 9 الاف مسكن اجتماعي على بلديات العاصمة منذ شهرين ماضيين وبمعدل 150 الى 200 حصة لكل بلدية، لكنها لم توزع لحد الساعة، علما ان عدد الطلبات الموردة في كل بلدية يتجاوز 3 الاف طلب على مستوى كل بلدية لوحدها.

وعلى الرغم من أن العاصمة شهدت عمليات ترحيل طوال الفترة الماضية الا ان مشكل السكن يضل هاجس كل مواطن يحلم بالعيش الكريم، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي يتكبدها هذا الاخير والتي لا تسمح له باقتناء مسكن لائق مما يضطره الى بناء مساكن قصديرية وايداع ملفات طلب سكن لدى البلدية، التي بدورها تستقبل الطلبات وتحصيها لكنها لا تستطيع تلبيتها كلها، حيث نلاحظ في كل مرة تعلق فيها قوائم السكنات، تندلع الاحتجاجات حولها، بصفتها لا تشمل جميع الاسماء، وذلك نظرا لقلة الحصص الممنوحة من طرف المصالح الولائية، وكذا توزيعها بالمحسوبية و"المعريفة" –حسب المواطنين-.

وحسب بعض المعلومات التي تحصل عليها "الرائد" فان عملية الترحيل وتوزيع الحصص الممنوحة من طرف البلدية وعلى قلتها ستكون خلال شهر رمضان المقبل، وهو ما اكده لنا مصدر من بلدية رايس حميدو الذي قال بان حصة البلدية من هذه السكنات بلغت 80 مسكنا فقط مقارنة بعدد الطلبات الذي بلغ 1700 طلب مما صعب من عملية دراسة الملفات ومنح الأولويات وهذا ما دفعهم الى تاجيل عملية التوزيع الى غاية شهر رمضان المقبل، في حين نقلت مصادر من المجلس الشعبي البلدي بالولاية أن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات لا تزال تشرف على عملية التدقيق وأخذ بعين الاعتبار عنصر الأولوية في اختيار المستفيدين، مطالبا في الوقت ذاته المصالح الولائية بإعادة النظر في الحصة السكنية التي تمنح للبلدية كل مرة ورفعها لتلبية كل الطلبات، هذا وقد سبق لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية رايس حميدو ان صرح بان مصالحه على وشك الانتهاء من عملية دراسة الملفات، لان التحقيقات جارية على قدم وساق لنشر القائمة في القريب العاجل حتى تتحصل البلدية على حصة سكنية جديدة، وذلك بناء على الوعود الذي قدمها والي العاصمة عبد القادر زوخ بمنح حصص سكنية إضافية للبلديات التي تنتهي من دراسة الملفات بصفة مستعجلة.

ليلى عمران

من نفس القسم محلي