محلي

الاسواق الموازية تعود بقوة

بعدما اختفت جزئيا خلال الاونة الاخيرة

 

لوحظ منذ مدة قصيرة عودة كبيرة للاسواق الفوضوية بالعاصمة بعدما كانت قد حاربتها المصالح الولائية للعاصمة بالتنسيق مع الجهات المختصة والبلديات المعنية، خاصة بالمناطق الشعبية على غرار ''ساحة الشهداء'' و''باش جراح'' وأسواق عديدة أخرى بالدويرة والرويبة وباب الواد. 

ولعل عودة الظاهرة تكشف على عدم تحكم السلطات الكلي لها التي ما ان نسيتهم متاريس الشرطة حتى عاد التجار الفوضويين الى الشوارع عارضين لسلعهم بارخس الاثمان على الزبائن من متوسطي الدخل، منافسين بذلك تجار المحلات والمراكز التجارية ضاربين بذلك اوار الشرطة والسلطات المحلية عرض الحائط ومبررين ذلك بالبطالة وعدم توفر فرص العيش الكريم وغلاء المعيشة، وتشهد بلديات وشوارع العاصمة يومياً فوضى عارمة بسبب النشاط التجاري الموازي الكبير الذي تعرفه المنطقة، الأمر الذي استعصى على الجهات المعنية التخلص منه، رغم المحاولات العديدة والمطاردات التي تقوم بها مصالح الأمن يومياً، والأكثر من ذلك فإن التجار الفوضويين لم يكتفوا بالأرصفة ومداخل العمارات، بل راحوا يحتلون جزءاً كبيراً من محطة نقل المسافرين المجاورة. في هذا السياق يشكو العديد من مواطني العاصمة الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية. وعليه ناشد العديد من التجار والمواطنين على مستوى عدة بلديات من العاصمة، من السلطات المعنية من اجل التدخل العاجل من اجل القضاء على التجارة الموازية التي استفحلت وبشكل ملحوظ على مستوى بعض بلديات العاصمة التي تعرف بالكثافة السكانية.

ليلى.ع

من نفس القسم محلي