محلي

سكان بلدية الينابيع يطالبون بترحيلهم في اقرب وقت ممكن

نظرا للوضعية الكارثية التي الت اليها بيوتهم

 

يشتكي سكان الحي الفوضوي بالينابيع الواقع على مستوى بلدية بئر مراد رايس بالعاصمة، من الوضعية التي الى اليها حيهم بعدما تساقطت الامطار في الاونة الاخيرة، مما تسبب في تحول بيوتهم الى مستنقعات تنبعث منها الروائح الكريهة، وتغشاها الرطوبة الكبيرة بسبب انعدام التهوية، حيث طالب سكان الحي السلطات المعنية الالتفاتة إليهم وترحيلهم في أقرب وقت ممكن.

ومما زاد الطين غياب قنوات الصرف الصحي التي دفعتهم إلى استخدام الطرق البدائية لإخراج الإفرازات وهي التي أصبحت تهدد صحتهم، مضيفين بأن المشاكل متراكمة ولم تتوقف عند هذا الحد، بل تعدت لتشمل انعدام الربط بالمياه الصالحة للشرب والتي أنهكت ميزانيتهم بعد أن اضطروا لشراء الماء في كل مرة او الاستعانة بالمساجد، ويقول أحد السكان بأنه على الرغم من مراسلتهم لكل الجهات بخصوص هذا الوضع الذي يتخبطون فيه إلا أنهم لم يجدوا آذان صاغية لحد الساعة، مؤكدا بأن السلطات المعنية لا تعير اهتماما سوى للسكان المحتجين، وسكان البيوت القصديرية، مثلما حدث مع سكان حي ديار الشمس بالمدنية وغيرها من الأحياء الأخرى، و هذا ما جعل العديد من أبناء الحي يشيدون بيوت قصديرية عند مداخل عماراتهم أو بمناطق مجاورة لحيهم، حيث أضاف قاطن آخر بالحي بأنهم أبناء الحي ويقطنون فيه  مند 1958 ولم يأتوا من منطقة أخرى، و لكنهم لم يستفيدوا من أي سكن أو دعم من طرف الدولة، في حين أستفاد العديد من الغرباء، مشيرا إلى انه في كل مرة يتلقوا وعودا كاذبة من طرف السلطات، وبعدها يقومون بالتكفل بأصحاب البيوت القصديرية و غيرها، قائلا بأن السلطات المعنية لم يتركوا لهم أي خيار وتدفعهم لبناء بيوت قصديرية ، وهدا ما سيجعلهم يلتفتون إليهم، ويقومون بترحيلهم إلى سكنات لائقة".

ليلى.ع

من نفس القسم محلي