محلي

شعبتان مرجانيتان اصطناعيتان قريبا للحفاظ على الموارد الصيدية بالطارف

من خلال حماية الثروتين النباتية والحيوانية المائية

 

ستتم "قريبا" إقامة شعبتين مرجانيتين اصطناعيتين بعرض ساحل القالة (الطارف) في إطار عملية-نموذجية موجهة للمحافظة على الموارد الصيدية من خلال حماية الثروتين النباتية والحيوانية المائية حسبما علم اول امس من مدير مدرسة التكوين التقني للصيد وتربية المائيات نذير تواتي. وأوضح ذات المسؤول بأنه سيتم وضع هاتين الشعبتين اللتين تندرج إقامتهما في إطار توجيهات وزارة الصيد والموارد الصيدية التي تشمل "الالتزام الإيكولوجي" لمشروع الصيد المائي 2020 في أبريل المقبل على بعد 4 أميال بحرية بعرض القالة وبعمق 40 مترا بين رأس روزة والقالة العتيقة.

وأضاف تواتي بأن هاتين الشعبتين تشكلان "أداة فعالة للتسيير المندمج للشريط الساحلي والموارد الساحلية" موضحا بأن هذه العملية تستهدف أيضا إعادة تأهيل عمق البحر بهذه المنطقة المتضررة كثيرا بسبب استعمال جهاز خاص بصيد المرجان من طرف صيادين غير واعين. وأردف ذات المسؤول بأن القطاع يطمح بفضل هاتين الشعبتين المرجانيتين إلى إعادة تجديد مواقع متضررة من خلال الإنشاء التدريجي لنظام بيئي جديد ضروري لحياة عدة أنواع بحرية من بينها المرجان الأحمر مشيرا إلى أن اختيار الموقع بالقرب من رأس روزة أملته "خصائص هذا الموقع الذي يعد أحد أغنى المواقع وأكثرها تنوعا بالساحل الشرقي للبلاد".

كما أوضح السيد تواتي بأنه تم القيام بعملية تنظيف لهذا الموقع مع استرجاع شبكات صيد قديمة وتنظيف بقايا 37 قاربا محطما برسم هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني. وسيوفر هذا المشروع الذي تقرر تحسبا لإعادة استئناف صيد المرجان للمختصين في المجال الفرصة لمتابعة تقدم تعمير الشعاب المرجانية الاصطناعية. وستعطى إشارة انطلاق عملية إقامة هاتين الشعبتين المرجانيتين الاصطناعيتين في أبريل المقبل من طرف وزير الصيد والموارد الصيدية حسبما أشار إليه ذات المسؤول.

ق.م


من نفس القسم محلي