محلي
سكان حي الشراعبة بالكاليتوس يتخبطون في نقائص عديدة تتعلق بالتنمية المحلية
على خلفية نقص المرافق الترفيهية بالبلدية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 مارس 2015
يشتكي سكان الشراعبة بالكاليتوس من مشاكل كثيرة جراء انعدام أبسط ضروريات الحياة ما أدخلهم في متاهة تدني مستواهم المعيشي لأقصى درجة، بداية بانعدام الماء الصالح للشرب الذي يعتبر المادة الأساسية لمواصلة العيش.
هذا وأكد السكان أن انعدام هذا الأخير دفعهم للجوء إلى جلب الصهاريج كل 4 أيام وبسعر يفوق 600 دج للواحد مع صعوبة توفيره في الكثير من الأحيان، ناهيك عن اقتناء الماء المعدني، مضيفين أنهم يتكبدون عناء هذا الوضع القاسي منذ عدة سنوات ولحد الآن أمام الوعود المتكررة لرؤساء بلدية الكاليتوس لربطهم بهذه المادة الحيوية إلا أنها لم تعرف تجسيدا أو حتى إشارة لتوفيره لحد الساعة، إضافة إلى ذلك أوضح المتحدثون أن مستواهم المعيشي المتدني لم يقف عند هذا الحد بل وصل إلى حد انعدام قنوات الصرف الصحي الأمر الذي دفع بهم للاعتماد على الحفر التي يضطرون في الكثير من الأحيان إلى إعادة إصلاحها، مضيفين أن هذا الوضع الكارثي أدى إلى انتشار التعفن والروائح النتنة، زيادة على ذلك عبّروا عن سخطهم العميق من الجهات المحلية التي وضعت الحي في خانة المنسيين بالرغم من أنهم من قدامى حي الشراعبة مضيفين أن الوضع الحالي لا يمكن السكوت عنه أكثر حسب تعبيرهم.
كما ناشد قاطنو حي الشراعبة السلطات المحلية، بالتدخل العاجل من أجل دعم المنطقة بالمرافق الرياضية وكذا الترفيهية، إذ أعرب المعنيون أن عدم توفر المنطقة على قاعة لممارسة الرياضة أرهقهم كثيرا، مشيرين لضرورة توفيرها لتمكين الشباب من ممارسة هواياتهم وهذا بغرض كسر «الروتين اليومي» الذي يواجهه هذا الأخير، بالإضافة للمرافق الحيوية الأخرى الغائبة عن الحي، كما أضاف أحد الشباب أن انعدام هذه الأخيرة عن الحي دفعهم للجوء إلى قاعات الرياضة بالمناطق المجاورة أمام مشكل قطع المسافات الطويلة من جهة ومن جهة تعطيل أشغالهم وبالتالي الحصول على خدمة من خلال إقصاء أخرى، زيادة على ذلك تطرق البعض إلى مشكل انعدام الهياكل الترفيهية على غرار دور للشباب يسمح لهذا الأخير بتفجير طاقاته ومكبوتاته بدل اللجوء إلى الانحراف خاصة عند ترك مقاعد الدراسة في وقت ممكن.
إكرام. س