محلي

تجهيز مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا "قريبا" بمعدات عصرية بجيجل

يعوض نظام "سوفاق" الذي يسمح بنقل الصوت للأطفال

 

 

سيتم "قريبا" تزويد مدرسة المعاقين سمعيا لجيجل بأجهزة وعتاد تكنولوجي متطور وذلك لفائدة المقيمين في هذه المؤسسة التابعة لوزارة التضامن الوطني حسبما علم اول امس من مسؤولي هذه المدرسة. ومن شأن هذا العتاد المتطور الذي يعمل بالأشعة ما تحت الحمراء والذي ستتدعم به هذه المدرسة التي تستقبل أزيد من 100 طفل من الصم البكم أن يعوض نظام "سوفاق" الذي يسمح بنقل الصوت للأطفال الذين يعانون من هذه الإعاقة حسبما أوضحه مسؤول على هامش تظاهرة نظمت لإحياء اليوم الوطني للمعاقين (14 مارس من كل سنة). وتعتبر هذه المدرسة التي تقع بالمكان المسمى "40 هكتارا" باعالي مدينة جيجل ذات طابع بيداغوجي وتربوي وتتوفر على برنامج تعليمي يتماشي مع برنامج التربية الوطنية. وتتضمن الأهداف المسطرة لهذه المدرسة التي تستقبل أطفالا من عدة مناطق للولاية أساسا في ادماج الاطفال الصم البكم وتنمية الاتصال واكتساب الكتابة والنطق ولغة الاشارة وكذلك اكتساب مستوى دراسي معادل لشهادة التعليم المتوسط ثم الدخول في ما قبل التكوين المهني يمكن من إدماجهم بأحد مراكز التكوين المهني والتمهين حسبما أشار إليه مسؤولو هذه المدرسة. ويضمن التأطير بهذه المؤسسة فريق متعدد التخصصات في مجال كل من (علم النفس العيادي ومختصين في علم النفس البيداغوجي ومختصين في النطق وأساتذة مختصين ومربين وممرضين. وخلال إحياء هذه المناسبة التي احتضنتها دار الشباب "عمر أوصديق" بحضور سلطات الولاية وإطارات قطاع التضامن الوطني وأولياء الأطفال المعاقين تم تقديم برنامج ثقافي وفني ثري سمح للجمهور باكتشاف قدرات وطاقات هذه الفئة الاجتماعية قبل أن يتم توزيع كراسي متحركة وعصي للمكفوفين.

ق.م

 

من نفس القسم محلي