محلي
العاصمة اليوم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 مارس 2015
بلدية واد قريش
تهيئ الأحياء وتستغل المساحات لإنجاز فضاءات ترفيهية ومساحات خضراء
تقوم بلدية واد قريش بتهيئة أحيائها من خلال تهيئة وتنظيف عدد من المساحات لتحويلها إلى مساحات خضراء لتكون هاته الأخيرة فضاء ومتنفسا للعائلات من سكان البلدية فمع مختلف الشركاء تعمل بلدية واد قريش على تحسين وتهيئة المحيط العام، أين انطلقت هاته العملية من حي تريولي إلى فريفالون وهو ما أعطى وجها اخر للواجهة وحسن من مظهرها كثيرا. فبعد أن كانت تملأها المخلفات هاهي اليوم تتحول إلى مساحات نظيفة تعمل الجهات المعنية على تحويلها واستغلالها كفضاءات ترفيهية للأطفال ومساحات خضراء وفقا لما صرح به محمدعفون نائب ببلدية واد قريش مكلف بالصحة والنظافة وحماية المحيط هذا وأضاف المتحدث بأن مشروع التهيئة مس عدد من الأحياء التي تقع ما بين حي تريولي إلى غاية فريفالون واستغلال المساحات فيها كفضاءات ترفيهية وحديقة عمومية كمتنفس للمواطنين بعدد من أحياء البلدية على غرار حي سكالة وحي بيراز بعد أن كانت عبارة عن فضاءات ومساحات مهملة فان استغلالها يعود بالفائدة على الجميع وخصوصا لسكان البلدية ويبعد شبابها عن الآفات الاجتماعية، اضافة إلى انجاز قاعة متعددة الرياضات ومركز رياضي.
بلدية بوزريعة
تتدعم بمكتبتين جواريتين وروضة للأطفال
ستتدعم بلدية بوزريعة بمكتبتين جواريتين بكل من حي لا فونتوم وأخرى بحي شوفالي. هذا وسيتم فتح روضة للأطفال لتستلم نهاية سنة 2014 وفقا لما أدلى به عبد الرزاق لعرجاني نائب رئيس بلدية بوزريعة مكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية وعن المنشئات الثقافية التي تم برمجتها –يضيف المتحدث- فهناك مكتبتان جديدتان بالبلدية، الأولى بنسبة أشغال وصلت إلى 75 في المائة بحي شوفالي وروضة أخرى جديدة بذات الحي شوفالي والتي ستكون جاهزة نهاية سنة 2014 وقد تم اختيار أرضية المشروع التي ستقام عليها الأشغال إنجاز مكتبة بحي لافونتوم.
سيدي موسى
غياب الإنارة العمومية بحي أولاد علال يؤرق السكان
يشتكي سكان حي اولاد علال ببلدية سيدي موسى من انعدام الإنارة العمومية وقد عبر بعض سكان الحي عن حاجتهم الماسة لتعميم الإنارة العمومية بكل شوارع لحي، والتي أصبح التجول بالحي امر خطر للغاية في الليل، الامر الذي يساعد حسب محديثنا بعض الشباب ممن يمتهنون السرقة والاعتداءات في الظلام الدامس على بيوت الناس، مضيفين أن ظلمة الحي تبعث الخوف في النفوس من حدوث أي اعتداء، وفي هذا السياق أعرب سكان الحي، عن استيائهم العارم جراء الوضعية التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه، خاصة فيما يتعلق بالجانب الأمني والنظافة والإنارة العمومية وقد وقف سكان الحي عن حقيقة الوضع مما اضطر البعض منهم إلى وضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة لانعدام إنارة الشوارع، غير أنها تبقى غير كافية في مواجهة الظلام الحالك الذي يطبع شوارع الحي ليلا، مضيفين في هذا السياق ان الوضع بات لا يطاق حسب السكان الذين التقيناهم بعين المكان لنقل انشغالاتهم التي أضحت تؤرقهم كما أصبح توفيرها شغلهم الشاغل، كما أن مواجهة مصاعب الحياة بهذا المجمع السكني يعتبر من بين أكبر التحديات التي تواجهها العائلات التي سئمت من الحالة كما أكد المواطنون ان افتقار الحي للإنارة العمومية مما ساهم في ظهور بعض الآفات الاجتماعية كالسرقة والنهب والاعتداءات، كل هذا جعلهم يأملون بتدخل السلطات المعنية بسرعة ووضع حد لهاته الأعمال المنحرفة وهذا بتوفير الإنارة العمومية.
بلدية بوروبة
السكان يشتكون من الانتشار الرهيب للنفايات
تعرف العديد من البلديات بالعاصمة مشكل الانتشار الرهيب للنفايات عبر العديد من أحيائها،كما هو الحال ببلدية بوروبة التي لايزال مواطنيها يناشدون السلطات المحلية بإطلاق مخطط من شانه القضاء على هذا الوضع رغم ان مخطط القضاء على النفايات المنزلية والعمل على نجاح مشروع الجزائر لاتنام، والجزائر البيضاء وهو المشروع الذي يسعى إلى تحقيقه والي العاصمة،لكن هذا المشروع لم يعرف التجسيد،والدليل على ذلك ماتعرفه أحياء بلدية بوروبة من خلال الانتشار الرهيب للنفايات المتراكمة والتي شوهت المنظر العام للمدينة،ورغم المراسلات العديدة التي وجهها السكان للمسئولين على النظافة بالبلدية ومطالبتهم بالإسراع في إيجاد حلول لهذه الأكوام من النفايات والتي يتحمل مسؤوليتها الجميع وذلك من خلال غياب الحس المدني لدى المواطن الذي لايحترم مواعيد وآماكن رمي القمامة وهذا حتى يتم تسهيل عمل رجال النظافة،لكن غياب ثقافة الحفاظ على المحيط البيئي أدى إلى هذا الوضع الذي أصبح بنذر بكارثة ايكولوجية إذا لم تسارع الجهات المعنية إلى القضاء على المشكل قبل ان يتفاقم.
الدويرة
تعطل مصاعد البنايات يرهق قاطني حي عدل
عادت معاناة قاطني بعض بنايات حي عدل بالدويرة إلى الواجهة مرة أخرى بعد تعطل المصاعد الكهربائية، مما شل تنقلات المواطنين وعطلهم عن أعمالهم فالسكان يعيشون مشاكل بالجملة، وحسب تصريحاتهم فانهم يشتكون من تعطل المصاعد وخصوصا بالنسبة للذين يقطنون الطوابق العلوية والتي تصل إلى ما يفوق 14 طابق وهو ما لم يعد يطيقه كبار السن، الذين يجدون أنفسهم محتجزين فلا يمكنهم الصعود ولا النزول الا بمساعدة من غيرهم، فسنهم بات يحتم عليهم ضرورة استعمال المصاعد كأقصى شيء المعاناة تتزايد في حالة المرض لدى كبار السن فعلو الطوابق وتعطل المصاعد يجعل عملية نقلهم للمستشفى أو لإجراء معاينة بسيطة أمر صعب وطويل الأطفال المتمدرسون بدورهم يقاسمون غيرهم هاته المعاناة اليومية فهم يصعدون وينزلون من الدرج في كل مرة يذهبون ويعودون فيها من مدارسهم وهو ما أرهقهم بشكل كبير. في وقت صرح فيه هؤلاء السكان بأنهم يدفعون كل المستحقات الشهرية المترتبة عن خدمات المصاعد وغيرها من الخدمات الضرورية. وحسب السكان فدفع التكاليف شهريا والتي قدرت ب 2600دج، لم يشفع لهم في أن ينعموا بأبسط الضروريات بالرغم من أنها حق من حقوقهم، فإلى متى تستمر هاته المعاناة.