محلي

تجار الأرصفة يضربون عرض الحائط تعليمة الداخلية

الأرصفة والطرقات تحولت إلى ملكية خاصة

 

 

إلى حد الساعة مازال تجار الارصفة يضربون عرض الحائط تعليمة وزارة الداخلية التي تقضي بضرورة اخلاء الارصفة المرورية من أي نشاط تجاري بعدما تحولت ارصفة بلديات الجزائر العاصمة إلى اسواق موازية وتجارة فوضوية ساعدت في الكسب السريع للتجار الدخيلين على المهنة وبعيدا عن أي اجراءات قانونية ودفع للضرائب ما جعلها محل اطماع وصراعات من اجل كسب مكان على الرصيف. ورغم مرور وقت طويل على اصدار التعليمة التي تقضي بضرورة تنظيم التجارة والقضاء على التجارة الموازية في مقدمتها تجارة الارصفة إلا ان تطهير العاصمة من الحواجز والسلاسل على مستوى الأرصفة والطرقات ومداخل الشركات تسير بصفة بطيئة رغم التعاون الموجود مع قوات الامن في سبيل تطهير العاصمة من هذه التعاملات.

وبالرغم من أهميتها خاصة على مستوى البلديات الاقتصادية مثل الدار البيضاء، باب الزوار، الدرارية، العاشور،حيدرة بابا على والأبيار، وتأتي هده التعليمات كمرحلة ثانية، بعد إصدار تعليمة القضاء على الأسواق الفوضوية التي كانت ولا تزال تحتل هي الأخرى جزءا هاما من الأماكن العمومية عن طريق تنفيذ برنامج بناء أسواق منظمة بالموازاة مع مشروع محلات الرئيس التي تم إنشاءها بـ 57 بلدية إلا أن استفادة الشباب منها لا يزال حبيس الأدراج نتيجة مشاكل عدة رهنت مباشرة النشاطات بها. وأكدت الداخلية في محتوى التعليمة الصادرة أنه لا إشارة تمنع أًصحاب السيارات من الوقوف والتوقف، إلا ما يتم وضعه من إشارات قانونية بعد اجتماع اللجان الولائية المختصة.و بالرغم من انطلاق السلطات المحلية في تنفيذ الحملة بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالجزائر العاصمة كمرحلة أولى تم إزالة الحواجز الحديدية والسلاسل في باب الزوار بالقرب من فندق الماركير وبلدية حيدرة والأبيار لتتوقف العملية بعدها. وبخصوص كيفية تطبيق تعليمة إزالة السلاسل والحواجز بالأحياء السكنية كذلك فقد تم تنفيذ لجنة يترأسها أعضاء المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالدائرة إلى جانب أصحاب المطاعم التي تشتهر بها بعض البلديات. فيصل.ش

من نفس القسم محلي