محلي
شركات التأمين تسعى للتوسع نحو الجنوب
على هامش حفل تدشين أول وكالة في جنوب الوطن
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 فيفري 2015
سيتم فتح 10 وكالات في الجنوب لشركة تأمين لايف الجزائر "تالة للتأمين" فرع من فروع الشركة الجزائرية للتأمين "كات" في افاق 2018 لتقديم خدماتها فيما يخص التأمين على الأشخاص كما أفاد اول امس بورقلة المدير العام لذات الشركة. وأوضح السيد ناصر أبرهوش على هامش حفل تدشين أول وكالة للشركة على مستوى جنوب الوطن أن المبادرة ستعرض الخدمات المتوفرة فيما يخص التأمين على الأشخاص عبر ولايات الجنوب سيما ما تعلق منه بالتأمين الصحي والتقاعد. وسيمكن فتح هذه الوكالات المرتقبة من استحداث مديرية جهوية بولاية ورقلة تشمل جميع وكالات الجنوب وتوفير ما بين 50 و60 منصب شغل لفائدة يد عاملة محلية حسبما أشار نفس المسؤول. وستضاف هذه الوكالات المبرمجة بجنوب البلاد إلى تسع (9) وكالات متواجدة حاليا عبر ولايات شمال الوطن (الجزائر العاصمة ووهران وبجاية وسكيكدة وتيزي وزو وعنابة) إضافة إلى خمسة (5 ) وكالات أخرى منتظر فتحها في غضون سنة 2015 بكل من ولايات البليدة وسطيف وتلمسان وقسنطينة والجزائر العاصمة كما أضاف المتحدث. ويعد فتح هذه الوكالات التابعة لذات الشركة المتخصصة في التأمين على الأشخاص على مستوى جنوب الوطن والتي تضمنها وفي مبادرة أولى هذه الشركة الوطنية المتخصصة في هذا النوع من التأمينات حسب السيد ناصر أبرهوش "فرصة لغرس ثقافة التأمين على الأشخاص بالمنطقة والمشاركة في تحقيق تنمية اقتصادية". كما ستمكن شباب الجنوب الكبير من الإطلاع على "التقنيات العالية" المعتمدة في هذا النوع من التأمينات من خلال فتح باب التكوين واكتساب الخبرة في هذا الميدان.
وتقوم الشركة التي شرعت في تقديم خدماتها التأمينية في 1 جويلية 2011 بعد القانون الصادر سنة 2006 والقاضي بفصل فرع التأمين على الأشخاص عن فرع التأمين على الأضرار وبرأسمال اجتماعي قدر بواحد (1) مليار دج على حماية الأشخاص قبل الممتلكات وتوفير جميع أنواع التغطية التأمينية على غرار التأمين الإحتياطي ضد الحوادث وضد العجز الجسماني والتأمين على التقاعد وعلى السفر إلى الخارج وغيرها يضيف ذات المسؤول. وقد تمكنت الشركة مع نهاية السنة المنقضية (2014) من تحقيق رقم أعمال يقدر ب 1,5 مليار دج وفق نفس المصدر. وكشف بالمناسبة المدير العام للشركة عن منتوج جديد يتم حاليا تطويره من أجل الشروع في تسويقه في غضون السنة المقبلة والمتمثل في التعويض المباشر أو العيني الذي يعد تكفل فوري بالشخص من خلال تقديم له خدمات فورية وليس بتعويضه ماليا. وبرأي السيد ناصر أبرهوش فإن التطور الذي يعرفه المستوى المعيشي للمواطن الجزائري منذ الإستقلال في جميع المجالات ولدت لديه حاجة "ماسة" للتغطية التأمينية بحيث أصبح يبحث عن خدمات تأمينية جديدة تستجيب لمتطلبات وضعه الإجتماعي وهو ما تطمح لتحقيقه حاليا هذه المؤسسة. أما عن أسعار التأمينات فقد أكد ذات المسؤول بأنها "ستكون في متناول جميع شرائح المجتمع" و"تتيح لأي مواطن فرصة الإستفادة منها والحصول على التأمين الذي يريده". للإشارة فقد جرى حفل تدشين هذه الوكالة الجديدة "تالة للتأمين" على الحياة الكائن بوسط مدينة ورقلة تحت إشراف المدير العام للشركة وإطاراتها وبحضور السلطات الولائية لورقلة.
ق.م