محلي

إعادة تفعيل مدرسة النيران بالجامعة

وهران

 

 

سيتعزز التكوين في مجال تسيير المخاطر الكبرى قريبا بإعادة تفعيل مدرسة النيران لجامعة وهران حسبما علم اول امس لدى مديرة مخبر المخاطر الصناعية والتكنولوجية والبيئية التابع لهذه المؤسسة للتعليم العالي. "سيتم إعادة تفعيل مدرسة النيران والوحدة البيداغوجية المرتبطة بها في الأيام القادمة عقب عملية التأهيل التي أطلقت مؤخرا" كما أوضحت السيدة خديجة قناشي. وكانت هذه المدرسة الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي تستقبل منذ إنشائها في الثمانينيات من القرن الماضي الدورات التطبيقية المبرمجة في إطار مخطط تنظيم الإسعافات. وسيسمح فتح هذا الفضاء التجريبي مجددا "بإعادة خلق ميدان مواتي للتحكم في تقنيات مكافحة النيران على الصعيدين النظري والتطبيقي" تضيف السيدة قناشي. وستؤدي مدرسة النيران دورا هاما في "ضمان خزان للموارد البشرية المؤهلة وذات الكفاءة التي تنشط في البلديات والدوائر والولايات والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد" كما أشير إليه. ويندرج إعادة تنشيط هذا المرفق التكويني في إطار برنامج طموح يتضمن أيضا إنشاء مركز وطني مستقبلي في البحث في علوم المخاطر التي توشك أشغاله على الانطلاق. وتتزامن هذه الإنجازات مع فتح شعب جديدة في مرحلة ما بعد التخرج بجامعة وهران تتيح اكتساب مهن مختلفة تتعلق بالوقاية والتحكم في الكوارث الطبيعية والصناعية كما ذكرت مديرة المخبر المذكور.

ق.م

من نفس القسم محلي