محلي

تحويل مكاتب استقبال المكتتبين بوكالة "عدل" إلى دار الشباب محمدي يوسف

قالمة

 

 

تم اول امس تحويل مكاتب استقبال المكتتبين بالوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بقالمة "مؤقتا" من مقر الوكالة الرسمي نحو دار الشباب محمدي يوسف بوسط المدينة لتسهيل تسليم أوامر الدفع. وجاء قرار تحويل استقبال المكتتبين من أصحاب الملفات المقبولة ضمن ما يعرف ب "عدل 2" بعد الاكتظاظ الكبير الذي ميز هذه العملية في ظل عجز مكاتب المقر القديم بحي يحيى مغمولي عن استقبال العدد الهائل لأصحاب الاستدعاء باستلام أوامر دفع الشطر الأول من مبلغ السكن ما خلف حالة من السخط والاستياء لدى المعنيين. وصرح مدير فرع الوكالة السيد صلاح الدين عمايدية في هذا الشأن بأن قرار التغيير المؤقت للمقر جاء في سياق سلسلة من الإجراءات المتخذة باقتراح من والي الولاية السيد العربي مرزوق وذلك بعد الضغط الكبير الذي ميز ظروف استقبال الزبائن في الأيام الماضية. وأوضح بأن الضغط على مكاتب الوكالة مؤخرا كان بسبب وصول ما يقارب 4400 استدعاء للمكتتبين المقبولة ملفاتهم من أجل استلام أوامر دفع الشطر الأول من مبلغ السكن مضيفا بأن عددا كبيرا من المعنيين هم من الموظفين خارج إقليم الولاية وخاصة بعض الأسلاك التي لا تسمح لهم ظروف عملهم بالغياب عن مناصب عملهم على غرار أفراد الجيش والأمن. وذكر نفس المسؤول بأن عملية تغيير المقر سمحت بفتح مكاتب إضافية لتحسين ظروف استقبال المعنيين باستلام أوامر الدفع خاصة بعد تدعيم الطاقم العامل "مؤقتا" بموظفين من كل من مديريتي السكن والشباب والرياضة.ما رفع حسبه- عدد أوامر الدفع المسلمة لأصحابها يوميا إلى ما يقارب 400 أمر. واستنادا لنفس المتحدث فقد وصل عدد المكتتبين الذين حصلوا على أوامر الدفع بالولاية منذ انطلاق هذه العملية ولحد الساعة إلى ما يزيد عن 6500 معني بالحصول على مسكن في إطار برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل 2 " مشيرا إلى أن الاستدعاءات ما تزال تصل إلى عدد آخر من المكتتبين. وقد خلف قرار تغيير المقر وفتح شبابيك إضافية ارتياحا كبيرا لدى المكتتبين الذين اشاروا إلى أن ظروف الاستقبال بالمقر القديم لم تكن لائقة إطلاقا وكان العديد منهم يصطفون أمام المقر بداية من الساعة الثالثة فجرا ومنهم من بقي أسبوعا كاملا من دون استلام الأمر بالدفع.

ق.م


من نفس القسم محلي