محلي

مواطنون يطالبون بإعادة الاعتبار لعين قديمة أغلقت إثر انهيار جدار

ميلة

 

 

طالب أعضاء بجمعية "أصدقاء ميلة القديمة" ومواطنون مهتمون بالحفاظ على التراث الأثري المحلي اول امس باعادة الاعتبار لعين قديمة بعين البلد بميلة أغلقت اثر انهيار احدى جدرانها. وخلال وقفة احتجاجية صرح رئيس الجمعية عبد العزيز سقني بأن إجراء غلق الموقع مباشرة بعد انهيار الجدار في 29 ديسمبر 2014 "لا يمكن اعتباره حلا لحماية العين التي تعد من بين العيون الرومانية القليلة في العالم التي ما زالت تواصل سيلانها". وطالب المتحدث بالمناسبة " بضرورة الشروع في أشغال استعجالية لإزالة ركام الجدار ومباشرة أعمال تدعيم هذا المعلم التاريخي الذي يعد أحد أهم مآثر المدينة القديمة". وتعرف هذه المدينة القديمة التي تتربع على 13 هكتارا الكثير من حالات الانهيار لمبانيها ومعالمها وذلك دونما تدخل كما لم "لم تعرف المشاريع المبرمجة لإعادة تأهيل وترميم هذا المعلم التاريخي الذي صنف منذ سنوات عديدة قطاعا محفوظا بداية تجسيد فعلي في الميدان" كما ذكر السيد سقني. ويهدد الانهيار الجزئي الحاصل للجدار المطل على العين الرومانية حياة عائلة من 6 أفراد تقطن مسكنا مجاورا حسب ما لوحظ بنفس الموقع. ومن جهته تعهد رئيس المجلس الشعبي البلدي مولود معتوق لدى زيارته المسكن المهدد فعلا بالانهيار في أي وقت "بالعمل على إزالة ركام الجدار المنهار وذلك بداية من يوم الاثنين المقبل إلى جانب التدخل العاجل لإجلاء أفراد هذه العائلة من المكان والتدخل لدى مديرية الثقافة من أجل مباشرة أشغال استعجالية لإنقاذ معلم عين البلد من الخطر الذي يتهدده".

ق.م


من نفس القسم محلي