محلي

سوق الجملة للخضر والفواكه سيحظى بمتابعة دقيقة لتسوية وضعيته

بومرداس

 

 

سيحظى مشروع سوق الجملة للخضر والفواكه لولاية بومرداس بـ"متابعة دقيقة" من أجل تسوية وضعيته في أقرب وقت وتدارك التأخير المسجل في دخوله حيز الخدمة, حسب ما أكده اول امس وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي. وفي رده -نيابة عن الوزير الأول عبد المالك سلال- على سؤال شفوي للنائب عبد العزيز منصور, أرجع السيد ماحي التأخر المسجل في دخول سوق الجملة للمواد الغذائية والخضر والفواكه لبلدية خروبة بولاية بومرداس حيز الخدمة إلى عراقيل إدارية أهمها تجميد عمليات استرجاع الأراضي القابلة للتعمير بناء على تعليمة صادرة عن المديرية العامة لأملاك الدولة. غير أنه وبالنظر إلى "الأهمية البالغة" التي يكتسيها هذا المشروع, تقررإيلاء أهمية خاصة له وجعله محل "متابعة دقيقة" من أجل تسوية وضعيته في أقرب الآجال, يضيف الوزير. وكان صاحب السؤال قد أعرب عن العديد من الانشغالات المتعلقة بهذا المشروع الذي اعتبره "أحسن بديل للسوق الموازي للسمار" خاصة بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي بحيث لا يفصله عن الطريق السيار شرق-غرب سوى كيلومتران كما أنه لا يبعد عن محول بودواو-زرالدة سوى بـ 500 متر. ومن بين العوامل التي تدفع إلى التساؤل حول تأخر انهاء هذا المشروع والذي "ناهز 11 سنة" -يوضح النائب- "تقدم أشغاله بنسبة 90 بالمائة" فضلا عن توفرالأموال, مستندا في ذلك إلى تخصيص الدولة لغلاف مالي يقدر ب 10 ملايير دينار لتهيئة أسواق الجملة على المستوى الوطني. ومن هذا المنطلق, دعا السيد منصور إلى الإسراع في فتح هذا السوق الكفيل بامتصاص السوق الموازية للسمار وتوفير 2000 منصب عمل من بينها 549 مستفيد من محلاته.

ف.ش

 

من نفس القسم محلي