محلي

مصنع جزائري-اسباني لإنتاج وسائل عصرية للسقي بالتقطير

بغليزان

 

 

أعلن وزير الموارد المائية حسين نسيب اول امس بالجزائر عن اتفاق جزائري-اسباني سيوقع الأسبوع المقبل يخص إنشاء مصنع لإنتاج وسائل عصرية للري بالتقطير بولاية غليزان.

وفي تصريح على هامش جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفهية أفاد السيد نسيب أن هدف المشروع هو الإنتاج المحلي لأدوات عصرية للري بالتقطير ستساهم في اقتصاد الماء مبرزا أن الفلاحة هي أهم قطاع يجب على الجزائر اقتصاد الماء فيه. وفيما يخص انطلاق المشروع وآجال الإنجاز قال الوزير أن الأشغال ستنطلق مباشرة بعد توقيع الإتفاق مع الشريك الإسباني وستمتد على مدى 18 إلى 20 شهرا قبل استلام المصنع الذي سينتج مجموعة ادوات حديثة موجهة للسقي. وذكر الوزير أن هذه الأدوات العصرية ستوزع في مرحلة اولى بأثمان رمزية على الفلاحين قبل ان يتم تسديد أثمانها من قبل المستفدين بعد عملية الحصاد اوجني المحاصيل الزراعية وبيعها. وشدد الوزير في نفس السياق على وجوب تحديث وعصرنة أساليب الري بالجزائر بما أن 52 بالمائة من طرق الري المستعملة على المستوى الوطني لا تزال تقليدية ومعروفة بكثرة استهلاكها للمياه وقلة مردودها عكس الري بالتقطير المقتصد للماء واكثر فعالية بالنسبة للمحاصيل الزراعية. كما افاد نسيب أن الوزارة تعمل بصفة دائمة مع وزارة الفلاحة لتوعية وتحسيس الفلاحين بضرورة التخلي عن الاساليب التقليدية واستعمال الادوات العصرية للسقي خصوصا المتعلقة بالري بالتقطير، أما فيما يخص زراعة الحبوب فأعلن المسؤول أن الوزارة ستقوم قريبا بتعميم عملية السقي التكميلي الذي تستعمل فيه المرشات المعروفة بفعاليتها وهذا لمواجهة احتمال ضعف تساقط الأمطار في بعض المناطق والولايات.

ل.ع


من نفس القسم محلي