محلي
المناطق الجبلية معرضة لتدهور الأراضي بسبب الانجراف
في بيان للمديرية العامة للغابات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ديسمبر 2014
تتعرض المناطق الجبلية في الجزائر لظاهرة تدهور الأراضي بسبب الانجراف وحرائق الغابات حيث تم إحصاء حوالي 23.372 هكتار من الأراضي تمسها هذه الظواهر خلال السنوات العشر الماضية حسبما جاء في بيان للمديرية العامة للغابات. وأبرزت المديرية بمناسبة اليوم العالمي للجبال المصادف ل11 ديسمبر من كل سنة مجهودات السلطات العمومية والهادفة لحماية وتطوير هذه المناطق من خلال عدة مشاريع وتدابير تهدف للحد من النزوح الريفي وإشراك السكان المعنيين في المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة. ويتعلق الأمر بحوالي 12.000 مشروع جواري للتنمية الريفية المندمجة على المستوى الوطني والتي تندرج في إطار برنامج التجديد الريفي 2010-2014 والمحددة في إطار عقود النجاعة. وينتظر من هذه المشاريع التي تم توزيعها على 1.437 بلدية من معالجة أزيد من 8 ملايين هكتار من الأراضي الجبلية وتوسيع المساحة الزراعية المستخدمة إلى أكثر من 250.000 هكتار. كما ستسمح هذه المشاريع التي استفاد منها أزيد من 2ر1 مليون أسرة بخلق أكثر من 600.000 منصب شغل حسب البيان. وتزخر المناطق الجبلية في الجزائر بإمكانات كبيرة لتعبئة الموارد المائية الضرورية لتنمية الفلاحة الأكثر إنتاجية حيث تتواجد 11 مليار م3 من إجمالي من 4ر12 مليار م3 من المياه التي تشكل الجريان السطحي على مستوى المناطق التلية وهو مايمثل نسبة 95 بالمائة. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للجبال الذي يتم احياؤه هذه السنة تحت شعار "الزراعة الجبلية هي زراعة عائلية" وأعدت المديرية العامة للغابات برنامجا "ثريا" من خلال عدة معارض ومحاضرات وموائد مستديرة على مستوى المؤسسات الاجتماعية والتربوية وخرجات ميدانية وكذا برامج إذاعية وتلفزيونية. كما سيتم بهذه المناسبة تنظيم عمليات تشجير رمزية عبر جميع الولايات بمشاركة المدارس والكشافة والجمعيات. ويعتبر هذا اليوم "فرصة لتحسيس الرأي العام بأهمية الجبال للحياة على الأرض لتسليط الضوء على فرص ومعوقات التنمية المستدامة وخلق شركات التي من شأنها جلب التغييرات الإيجابية للجبال والمرتفعات" حسب البيان. كما ستسمح هذه التظاهرة "للمجتمع الدولي بتنظيم تظاهرات لتسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة للجبال" يضيف ذات المصدر.
ق.م