محلي

موظفون بالمصالح الاقتصادية في قطاع التربية يحتجون بالوادي

بسبب الإعذارات الموجهة إليهم

 

 

نظم عدد من موظفي المصالح الاقتصادية التابعة لقطاع التربية بولاية الوادي من المضربين عن العمل اول امس مسيرة سلمية بوسط المدينة وذلك احتجاجا على إعذارات وجهت لهم والتي تخطرهم بفصلهم عن العمل في حال عدم الإلتحاق بمناصبهم كما لوحظ. وكان المحتجون (حوالي 120 موظفا) المنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد تجمهروا قبل اللجوء إلى خيار المسيرة صباح اليوم أمام مقر مديرية التربية منددين بالإعذارات الموقعة من طرف مدير التربية التي وصفوها بـ"التعسفية" و"تضييق للحريات النقابية". وتجمهر المحتجون أمام مقر الولاية لتسليم رسالة إلى والي الولاية تحمل توقيعاتهم موجهة إلى الوزير الأول تتضمن طلب "التدخل العاجل". وأكد عدد من المحتجين في تصريحات ل وأج "عدم شرعية " الإعذارات الموجهة إليهم باعتبارها حسبهم "منافية " تماما للنصوص القانونية. وتتضمن رسالة المحتجين الموجهة إلى الوزير الأول والتي تلقت الرائد نسخة منها جملة من المطالب أهمها منحة الخبرة المهنية ومنحة التأطير وتثمين الشهادات العلمية. ومن جهته أوضح المكلف بالاتصال بمديرية التربية لولاية الوادي يوسف رزاق سالم "أن تحقيق المطالب من صلاحية الوزارة الوصية" لافتا في ذات السياق إلى أن "الإعذارات المرسلة لهؤلاء الموظفين تدخل في إطار تنفيذ تعليمات الوزارة الوصية". 

ف.ش

من نفس القسم محلي