محلي

دعوة إلى ضرورة رسم خريطة بيانية ووضع نظام خاص لتسيير الأحوال الجوية

سوق أهراس

 

 

تمت اول امس بسوق أهراس الدعوة إلى ضرورة "رسم خريطة بيانية بواسطة الأقمار الصناعية ووضع نظام خاص لتسيير الأحوال الجوية للتحذير الآلي من أي طارئ" وذلك على هامش الحملة التحسيسية حول أخطار الفيضانات وطرق الوقاية منها. وأوضح مدير الحماية المدنية الرائد محمد رضا مرباح خلال هذه الحملة التي شرعت فيها الحماية المدنية نهاية الأسبوع الماضي عبر المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني بالولاية أنه من شأن تجسيد هذه الخريطة أن يسمح بتدخل "فعال وناجع"لمصالح الحماية المدنية في حال وقوع أحداث محتملة. وأشار ذات المسؤول إلى ضرورة التكوين المستمر للمتدخلين المباشرين لمجابهة أخطار فيضانات محتملة بالفعل الوقائي بالإضافة إلى وضع إجراءات ردعية تجاه المخالفين فيما يتعلق بوضع الأتربة ومخلفات الأشغال التي كثيرا ما تعيق مجرى وسيولة مياه الأمطار وتتسبب في انسداد البالوعات وقنوات الصرف.وأبرز المتحدث أهمية إجراء "مناورات تجريبية ووقائية" وكذا ضرورة "تفعيل دور شرطة المياه للقيام بدوريات منتظمة للمعاينة وكشف المخالفين"، فضلا عن "اقتناء تجهيزات حديثة للكشف والاستطلاع ووسائل نقل جوية لإجلاء المنكوبين عند الضرورة وذلك بالمناطق الوعرة بالشريط الحدودي لهذه الولاية". كما تطرق مدير الحماية المدنية كذلك إلى جملة من العراقيل التي عادة ما تتسبب في الفيضانات على غرار "اعتراض بعض ملاك الأراضي عن اتمام بعض الأشغال المحورية كقنوات صرف مياه الأمطار خاصة بالوسط الحضري" و"رمي بعض الباعة الطفيليين النفايات بشبكة الصرف" ما يسبب تراكم المياه مشكلة برك يصعب تصريفها و"عدم احترام التوصيات الداعية إلى عدم إنجاز بنايات بالقرب من الأودية لا سيما بالوسط الريفي". وحسب مسؤولي الحماية المدنية فإن هذه الحملة التي ستتواصل إلى غاية مارس المقبل تهدف أساسا إلى "نشر الوعي في أوساط المؤسسات والمواطنين لتفادي ظاهرة رمي المخلفات وباقي النقابات الصلبة في مجاري الأودية وتنظيف مجاري الأودية والقنوات لتجنب أخطار الفيضانات والسيول". ومن شأن هذه الحملة التي تم خلالها توزيع مطويات وتقديم نصائح وإرشادات أن تعرف طلبة مؤسسات التربية ومراكز التكوين المهني بالأخطار الكبرى وكيفية مواجهتها وخاصة التصرفات التي يجب العمل بها أثناء وقوعها للتقليل من آثارها يضيف نفس المصدر. يذكر أن سوق أهراس معرضة لعديد الأخطار منها الفيضانات وحرائق الغابات إلى جانب الأخطار الطاقوية والصناعية حيث سجل بها خلال شتاء 2014 هلاك 8 أشخاص اختناقا بغاز أول أوكسيد الكاربون. 

ق.م

من نفس القسم محلي