محلي

توقيف 25 شخصا ضبط أغلبهم في حالات تلبس بصدد تعاطي

مصالح الشرطة بسطيف في حملة توعوية لمحاربة المخدرات

 

 

مواصلة لأنشطتها الوقائية الرامية إلى استئصال آفة المخدرات، لا تزال مصالح الشرطة بسطيف، تؤطر أنشطة إحترازية وتؤدي عملا استباقيا يؤطر بكل إحترافية، من أجل المساهمة في الحيلولة دون وقوع مختلف الجرائم الحضرية، خاصة منها تعاطي المخدرات وصد مروجيها، خاصة وأن تعاطي تلك السموم يعد أحد العوامل المحفزة على إرتكاب الجريمة، كما لا تزال تتبني عمليات مداهمة تستهدف أهم النقاط المشبوهة والمنعزلة والتي يتخذ منها بعض المنحرفون ملاذا مثاليا لترويج شتى أنواع الممنوعات بعيدا عن أعين المصالح الأمنية. في هذا الإطار قامت مصالح الشرطة بسطيف طوال الأسبوع الجاري بتوقيف وامتحان حالة 25 شخصا ضبط أغلبهم في حالات تلبس بصدد تعاطي إما المخدرات أو المؤثرات العقلية، حيث كانت بحوزتهم تارة سجائر محشوة بالمخدرات وتارة أخرى قطع مخدرات ومهلوسات، حيث بلغت الكمية الإجمالية للمخدرات المضبوطة 142.14 غرام (كيف معالج) إضافة إلى 86 قرصا من المؤثرات العقلية. مصالح الشرطة التي عالجت قضايا الإستهلاك المشار إليها أنجزت ملفات جزائية ضد المتورطين سواء بتهمة تعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية، أحالتهم بموجبها أمام الجهات القضائية وفق إقليم التخصص وصدرت في حقهم أوامر تقضي بوضع 21 منهم رهن الحبس المؤقت فيما إستفاد البقية من إستدعاءات مباشرة. مصالح أمن ولاية سطيف لا تزال تناشد المواطنين وتدعوهم إلى تقديم يد العون لمختلف فرقهـا الميدانية، والعمل على الإبلاغ عن أية صغيرة أو كبيرة قد تساهم في محاربة مروجي تلك السموم بالاتصال عن طريق الرقم الأخضر 1548 والرقم 17 اللذان يبقيان في الخدمة بشكل دائم خلال الأسبوع ليل نهار.

برنامج خاص باليوم العالمي للطفل 

واحتفالا باليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لتاريخ 20 نوفمبر 2014، سطرت مصالح أمن ولاية سطيف برنامجا يهدف إلى استذكار هذا التاريخ شمل أبوابا مفتوحة على مكاتب فرقة الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تم خلالها إبراز مهام هذه الفرقة وشرح أنشطتها وأهدافها الرامية إلى التكفل بالحدث، كما عكف إطارات الفرقة على تنظيم لقاءات ببعض المؤسسات التربوية الموزعة عبر إقليم عاصمة الولاية سطيف، حرصوا خلالها على شرح مهام أصحاب البذلة الزرقاء في مجال التكفل بهذه الفئـة، كما عكفوا على تقديم بعض النصائح والإرشادات الكفيلـة بتجنيبهم الفضول إلى بعض السلوكات السلبية مع تقديم الإرشادات التي شملت كل ما يمكنه تجنبهم السقوط في وحل المخدرات وباقي الآفات الاجتماعية الأخرى التي قد تهدد الأطفال في مثل سنهم، اللقاءات كانت جريئة، هادفة وجد صريحــة ومكنت أبنائنا من الإلمام بكل ما هو سلبي ووجب تجنبه، والتعرف على كل ما هو إجابي وجب اتباعـه، لأنه حتما كفيل بسد وقت الفراغ الذي غالبا ما يتسبب الفضول إلى ما لا تحمد عقباه خاصة المخدرات.


من نفس القسم محلي