محلي

تماطل أشغال التهيئة بالسوق المركزي بالجلفة يثير غضب التجار

طالبوا بضرورة تدخل السلطات

 

 

تعرف بعض الأسواق المغطاة بمدينة الجلفة منذ مدة، انطلاق أشغال التهيئة والترميمات بها حيث تمس هذه الأشغال تجديد قنوات الصرف وتوصيل أنابيب المياه إلى المحلات والربط بالكهرباء، ورغم هذه الأعمال التي تصب في صالح الأسواق إلا أن التأخر في الانجاز أثار غضب التجار بالأسواق نظرا لما تسببت فيه من تعطيل لأنشطتهم التجارية. وأفاد موقع "الجلفة إنفو" الذي نزل إلى الميدان لمعرفة حيثيات الموضوع حيث ووقف على أشغال الورشة المفتوحة منذ شهرين بالسوق المغطاة المركزي وسط المدينة والمسندة أعمالها إلى إحدى المقاولات الخاصة بالتراضي، وحول سير الأشغال أكد الكثير من التجار أن وتيرة الأعمال تسير ببطء شديد ما يعني تحمل حقوق الإيجار والضرائب خارج العمل بالإضافة إلى فقدان الزبائن وإتلاف السلع، في مقابل ذلك بقيت بعض المحلات في زوايا من السوق مفتوحة بسلع معروضة تحت رحمة الغبار والروائح الكريهة مما قد يتلفها في وقت قصير.

وفي ذات السياق، اتهم بعض التجار أن مصالح البلدية هي من عليها تحمل مسؤولية هذا التعطيل نظرا لكون الخدمات المسندة للمقاول مفتوحة وغير مقيدة بشروط، إضافة أن العملية تمت بإشعار موجه للتجار وليس بقرار بلدي كما هو معمول به إداريا. من جانب آخر، أكدت مصادرنا أن المقاول الذي يشرف على الأشغال بالسوق المركزي لا يملك العدد الكافي من العمال بالإضافة أن الرقابة التقنية منعدمة عدا مصالح الري، وقد أشرف المدير الفرعي شخصيا على وضع القنوات من البداية إلى النهاية وحتى خارج أوقات العمل حسب بعض الشهود، كما أن ممثل المقاول خلال لقاءنا به اشتكى من بعض التجار حين قاموا بعرقلة ورشة العمل بفتح محلاتهم بطرق تعسفية. وحول تباطؤ سير الأشغال بالأسواق، رفعت الأمانة الولائية للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إلى السلطات طلب تدخل عاجل لحل الأزمة في كل من سوق بن جرمة وسوق الرحمة وسوق زحاف والسوق المركزي، خاصة فيما يتعلق بإلغاء إيجار المحلات إلى غاية استكمال أشغال التهيئة وتوفير الأمن للتجار ووضع حرّاس تابعين للبلدية مع الاعتناء بنظافة الأسواق لحماية المستهلك وضرورة إيجاد حل فيما يخص 12 تاجر أصحاب المربعات الذين أقصوا بسبب خطا هندسي في سوق زحاف. 

وكالات

من نفس القسم محلي