محلي

اندلاع مواجهات في أحياء القدس وإصابة ضابط إسرائيلي

إثر تشييع جنازة الشهيد يوسف حسن الرموني

 

شيعت بلدة ابو ديس شرقي القدس المحتلة أمس، جثمان ابنها الشهيد يوسف حسن الرموني إلى مثواه في مقبرة البلدة، في جنازة لم تشهدها البلدة من قبل.

واندلعت مواجهات عنيفة في احياء القدس المختلفة وبلدة ابو ديس بعد اعلان خبر استشهاد الرموني واصيب في هذه المواجهات ضابط اسرائيلي بألعاب نارية نقل على اثرها للعلاج وطالت يد اليد الغدر الإسرائيلية الشهيد الرموني مساء أول من أمس، فقتلته شنقا في الحافلة التابعة لشركة "ايغد الاسرائيلية التي كان يقودها في منطقة "هارحتسوفيم" قرب "بار ايلان" غرب القدس المحتلة وزعمت شرطة الاحتلال ان الرموني (32 عاما) المتزوج والأب لطفلين قد انتحر وكذبت عائلة الرموني هذه الرواية، موضحة أن شهود عيان أكدوا قيام مجموعة من المستوطنين بإعدامه شنقاً داخل الحافلة وقال زملاء الرموني في العمل انهم لاحظوا تأخره في المحطة، عن موعد انتهاء عمله، فذهب السائقون إلى الحافلة التي يعمل بها، ووجدوه مشنوقا، مرجحين اقتراف الجريمة على ايدي مستوطنين كانوا في المحطة حسب السائقين. وبعد نقل الشهيد إلى مستشفى هداسا لوحظت على جسده آثار اعتداء وضرب، وعلامة الشنق حول العنق كانت واضحة كذلك وأعلن سائقو الحافلات من الفلسطينيين في شركة "إيغد" الإضراب عن العمل، احتجاجاً على إعدام زميلهم من جهتها دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات اليمين الاستيطاني المتطرف في إسرائيل، كما أدانت الوزارة ايضا "محاولات عصابات اليمين الإسرائيلي المتطرف المتفشية في شرطة الاحتلال، إخفاء جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الرموني عن طريق الإدعاء بأنها عملية انتحار، علماً انه لا وجود لأي مقومات للانتحار، ووجود آثار ضرب وحشي على جسم الشهيد تؤكد أنها عملية اغتيال متعمد، وتعتبرها تغطية حكومية رسمية على الجريمة. 

وكالات

من نفس القسم محلي