محلي

توقع إنتاج أزيد من 47 ألف قنطار من اللحوم الحمراء في نهاية سنة 2014

خنشلة

 

 

تتوقع المصالح الفلاحية لخنشلة أن يبلغ إنتاج اللحوم الحمراء في نهاية السنة الجارية 2014 ما لا يقل عن 47770 قنطار أي بزيادة 1700 قنطار مقارنة بسنة 2013 الماضية حسب ما ورد في إحصائية صادرة عن مديرية القطاع بالولاية. ويوجه منتوج اللحوم الحمراء لتغطية السوق لهذه الولاية باعتبارها فلاحية ورعوية بالدرجة الأولى حسب ما أشار إليه نفس المصدر مضيفا بأن نسبة إنتاج هذه المادة الغذائية يتوقع أن تصل إلى 102 بالمائة من الأهداف المرسومة في إطار عقود النجاعة المبرمة مع المربين المنتمين لشعبة الإنتاج الحيواني والمنخرطين في الغرفة الولائية للفلاحة. وترجع مصلحة الإنتاج النباتي والحيواني بمديرية المصالح الفلاحية التطور الإيجابي المسجل في إنتاج اللحوم الحمراء بالولاية إلى تسخير القدرات الإنتاجية وآليات الدعم والمرافقة لتحسين تقنيات الإنتاج إلى جانب الرعاية البيطرية وحملات التلقيح لوقاية رؤوس الماشية من مختلف الأمراض الحيوانية. وفي هذا السياق أشارت المفتشية البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية من جهتها إلى حملة التلقيح التي انطلقت مطلع نوفمبر الجاري لتلقيح رؤوس الماشية ضد أمراض الجدري والسل والحمى المالطية والقلاعية واللسان الأزرق. يجدر التذكير بأن تربية الأغنام والماعز ترتكز بالجهات السهبية خاصة بجنوب هذه الولاية والأبقار بالجهة الشمالية لاسيما ببلديات الرميلة ومتوسة وبغاي وانسيغة وقايس والحامة وعين الطويلة. ويتشكل مصدر إنتاج اللحوم الحمراء من السلالة المحلية للأغنام والماعز خاصة بالجهة الجنوبية للولاية فيما تسهم الجهة الشمالية إلى جانب كونها حوضا بارزا في تربية البقر وإنتاج الحليب في تربية وتسمين العجول التي تخصص لإنتاج هذه المادة وتغطية احتياجات السوق المحلية. للإشارة تقدر الثروة الحيوانية بولاية خنشلة بالنسبة لرؤوس الأغنام بـ400 ألف رأس وأزيد من 68 ألف رأس من الماعز و21246 رأس بقر منها نسبة معتبرة من السلالات الحديثة التي تم جلبها عن طريق الاستيراد الفردي وكذا التحكم في استعمال التلقيح الاصطناعي واستغلال حقول الرعي واستعمال الأعلاف المركزة. 

ق.م

من نفس القسم محلي