محلي

إعداد نظام وطني للتكوين في مجال الإمداد

البليدة

 

 كشف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد صديقي محمد صلاح الدين أول أمس بالبليدة أنه يجري على مستوى الوزارة إعداد نظام وطني للتكوين في مجال الإمداد. وأوضح السيد صديقي على هامش أول ندوة دولية حول الإمداد والنقل المنظمة من طرف جامعة "سعد دحلب" بالتعاون مع جامعة "لافال" الكندية أن "التكوين المتخصص في هذا المجال أضحى ضروريا اليوم بالنظر إلى أهمية فرع الإمداد في التنمية الاقتصادية للبلاد." وأضاف في هذا السياق أن مديرية البحث العلمي تعكف حاليا على وضع نظام تكوين مكيف بالاشتراك مع باحثين كنديين مشيرا أن نظام التكوين والبحث من شأنه أن يشكل " مرحلة أولى لمشروع شامل يتمثل في إنشاء قطب امتياز وطني وأرضية إمداد في الجزائر." وذكر نفس المسؤول من جهة أخرى أن الشراكة بين الجامعات الجزائرية والكندية في هذا المجال قد توجت بتجسيد ما يربو عن "15 مشروعا مهيكلا" في شتى المجالات لاسيما تكنولوجيات الإعلام والاتصال والماء والصحة والبيئة والتسيير معربا عن تفاؤله بتحقيق المشروع المسطر بين الطرفين في مجال الإمداد. وذكر أن تطوير هذا الفرع يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للنمو الاقتصادي للبلاد وأن أرضية إمداد ذات فعالية تسمح بتسريع وتيرة نقل المنتوجات والخدمات وبالتالي الرفع من وتيرة التنمية الاقتصادية بصفة عامة. وقد أجمع العديد من الخبراء على "ضرورة تثمين القدرات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر لاسيما موقعها الجغرافي الإستراتيجي الذي يسمح لها بلعب دور مفترق طرق في مجال حركة نقل البضائع بمنطقة المتوسط". كما حث المتدخلون على "ضرورة إعداد إستراتيجية وطنية ومخطط عمل على المدى القصير والمتوسط من أجل استغلال هذه المؤهلات الأساسية " من خلال "تهيئة مناسبة للمرافئ وتزويدها بفضاءات لتخزين السلع "و"تطوير شبكات الطرقات والنقل بالسكة الحديدية" إلى جانب "تليين الإجراءات القانونية المتعلقة بتنقل السلع والموارد البشرية المؤهلة لرفع التحدي وفقا للمعايير الدولية". 

ايوب.ج 

من نفس القسم محلي