محلي

سيدي بلعباس تستضيف الصناعة التقليدية لولاية تلمسان

تعزيزا للتبادلات الثقافية

 

 

تحل الصناعة التقليدية لتلمسان كضيف شرف بمناسبة الأسبوع الثقافي لهذه الولاية الذي افتتح بدار الثقافة كاتب ياسين لسيدي بلعباس. وتسلط أجنحة المعرض المنظم بالمناسبة الضوء على مهارة وإبداع حرفيي تلمسان من منتجات تقليدية وحلي وحلويات محلية وقطع للتزيين. ويجلب الفضاء المخصص للزربية المصنوعة بالصوف إهتمام الزوار مثلها مثل أجنحة القطع التذكارية من الجلد والطوابع البريدية. وأبرزت الحرفية المختصة في النسيج السيدة بوكرابيلة خيرة من منطقة سبدو بأنها ورثت هذه الحرفة من والدها وتسعى إلى الحفاظ عليها مضيفة أنها تستعمل أزيد من 200 صنف من الأعشاب للصباغة الطبيعية للزرابي خاصة عشبة حميمش التي تصبغ باللون الرمادي وتاقات للون الأحمر وفوة للبني وتمارسات بالنسبة للون الأخضر. وحظي جناح آخر بإعجاب الجمهور عند افتتاح هذه التظاهرة ويخص التلميذ بالطور الثانوي بن زينة محمد سعيد الذي يعرض منتجات للتزيين باستعمال الكرتون المسترجع وكذا الفلين والتي تمثل المواقع المشهورة بمنطقة تلمسان. ويعرض الشاب دحماني محمد من تلمسان هدايا مصنوعة من الجلد حيث يتوفر على ورشة بالقرب من الموقع السياحي لمغارات بني عاد ببلدية عين فزة. ومن جهته يقدم رحموني سيد أحمد من ندرومة قطع قديمة ومجموعة من الطوابع البريدية من 96 بلدا وقطع وأوراق مالية. ويتميز هذا الأسبوع الثقافي أيضا بعرض 28 لوحة من أعمال للفنان الرسام بختي الجزايري من الغزاوت والتي تعكس مناظر طبيعية وقد تخللت السهرة الافتتاحية لهذا الموعد الثقافي قراءات شعرية من طرف الشاعر بن عيستي محمد وتقديم مقطوعات غنائية للمجموعة الصوتية أفراح تلمسان مع المطرب عمر بلخوجة تلاها إحياء حفل زفاف على الطريقة التلمسانية التقليدية. ويتضمن البرنامج المسطر بالمناسبة محاضرة حول اللغة العامية التلمسانية من تقديم الأستاذ رضا بن عصمان من إذاعة تلمسان ورقصات فلكلورية في العلاوي وأولاد النهار لسبدو وسهرات موسيقية خاصة في الطابع القناوي مع فرقة فرسان لالة مغنية وقراءات في الشعر وعرض للأطفال بعنوان الحكواتي والمهرج بدار الثقافة كاتب ياسين ومدرسة الصحة العسكرية والإقامة الجامعية للإناث 8 مايو 1945.

 

من نفس القسم محلي