محلي

مديرية التربية تفتح 32 فوجا تربويا جديدا لأقسام التحضيري والأولى ابتدائي

تبسة

 

أفادت خلية الإعلام والإتصال بأن مديرية التربية لولاية تبسة قد فتحت أكثر من 32 فوجا تربويا جديدا في الأيام الأخيرة استجابة لطلبات الأولياء ورغبتهم في تسجيل أبنائهم في الصفوف التحضيرية وكذا السنة الأولى ابتدائي، وفضلت مديرية التربية الاستجابة للأولياء من خلال إضافة 10 أفواج جديدة خاصة بالتحضيري ليصل عدد ها الإجمالي إلى 410 أفواج يتراوح فيها معدل عدد التلاميذ بين 25 و30 تلميذا، ووفرت المديرية مقاعد بيداغوجية في 560 فوجا تربويا لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي لهذا الموسم وذلك بزيادة 22 فوجا تربويا عما كان مبرمجا في بداية السنة الدراسية الجارية، وثمن الأولياء المجهودات المبذولة في هذا السياق وتشجيع مديرية التربية لعملية فتح أفواج التحضيري بالخصوص وخاصة بالمدن الكبرى، علما وأن تسجيل هؤلاء قد تم في إطار القانون التوجيهي للتربية الذي يهدف إلى تعميم التعليم التحضيري من خلال فتح هذا النوع من الأقسام لضمان تمدرس جيد للتلاميذ وتطوير التعليم التحضيري باعتباره القاعدة الأساس للتعليم الابتدائي حيث يتم إعداد التلاميذ إلى مرحلة التعلم لمدة سنة تسبق مرحلة التعليم الابتدائي. محمد الزين ربيعي مديرية التربية لولاية تبسة تعيد 320 تلميذا مطرودا في أقسام خاصة أفاد بيان لخلية الإعلام والاتصال أن مديرية التربية لولاية تبسة سمحت لأكثر من 320 تلميذ ممن فشلوا العام الدراسي المنصرم في تجاوز عتبة البكالوريا بالعودة إلى مقاعد الدراسة، بحيث خصصت أكثر من 9 أقسام خاصة بهؤلاء الذين تم توجيههم مع نهاية السنة الدراسية الماضية إلى التكوين المهني، وقد عمدت السيدة حدي سوفي مديرة التربية إلى دعوة مديري الثانويات الـ 35 بالولاية إلى منح فرص الإعادة للراغبين في ذلك من تلاميذ الثالثة ثانوي عملا بالقرار الوزاري رقم 308 الصادر شهر سبتمبر 2014 والمتضمن فتح أقسام خاصة، مؤكدة لهؤلاء بأن هذا القرار من شأنه أن يمنح فرصة أخرى لأبنائنا وخاصة منهم أولئك الذين لم يعيدوا أي سنة في الطور الثانوي، وسمح القرار للتلاميذ المطرودين بالتسجيل في هذه الأقسام الخاصة وحددت من جهتها مديرية التربية مؤسسات التعليم الثانوي المؤهلة للاضطلاع بهذه المهمة، كما حددت الإطار التربوي الذي سيسهر على تنفيذ هذه العملية وكذا الحجم الساعي، وفي هذا السياق أشار نفس البيان إلى أن الحجم الساعي الأسبوعي لهذه الأقسام حدد بـ 16 ساعة أي نصف توقيت الأقسام العادية، غير أن تلك الأقسام تشترك مع الأقسام العادية في البرامج المقررة، كما تطبق على تلاميذ هذه الأقسام نفس القوانين والمعايير المعمول بها في أقسام النظاميين بما في ذلك المراقبة المستمرة وتنظيم الفروض والاختبارات الدورية وكذا إجراءات التسجيل لامتحان البكالوريا، ويضيف البيان أنه يتعين على التلاميذ المعنيين بهذا القرار توجيه طلبات الإعادة لثانويات تمدرسهم الأصلية والتي عليها أن تحدد من جهتها عدد التلاميذ الراغبين وتوجهها للثانويات المعنية بهذه الأقسام لضبط القائمة النهائية حسب كل شعبة، كما أعادت مديرية التربية نحو 200 تلميذ ممن درسوا السنة الثانية والأولى ثانوي العام الماضي، بحيث منحت لهؤلاء الذين لم يسبق لهم إعادة السنة بهذا الطور فرصة الإعادة، وقد ثمن من جهتهم أولياء التلاميذ هذا الإجراء الذي يتزامن مع وصول الكوكبتين للسنة الثالثة ثانوي، إذ مكن غالبية الموجهين لمراكز التكوين وكذا الذين لم تتح لهم فرصة الإعادة في هذا الطور من إعادة التسجيل وبالتالي سمح لهم بطرق باب الدخول إلى الجامعة مجددا من خلال هذا القرار الشجاع والصائب والذي ربما سيقلص من عدد الشباب الواقف على فوهة الضياع. محمد الزين ربيعي

ب.خ  

من نفس القسم محلي