محلي

مشروع الـ100 محل في مهب الريح

بلدية الحمامات

 

 

تساؤلات عدة يطرحها الشباب البطال من بلدية الحمامات حول سر تعطل مشروع ال100 محل والذي على ما يبدو حسب ما أكده الكثير من العاطلين عن العمل انه بقي مجرد حبر على ورق خاصة بالنسبة للشباب البطال والذي يأمل في توديع شبح البطالة والاستفادة من العمل في القريب العاجل، وحسب تصريحات شباب المنطقة الذين أكدوا للجريدة أن بلديتهم لم تستفيد من مشروع الـ100 محل المقرر ضمن برنامج رئيس الجمهورية خاصة بعد أن عجز المسئولون المحليون المتعاقبون على رئاسة المجلس البلدي في إيجاد حل للوضع القائم وتدارك وعودهم بغية تحقيق الرفاهية لسكان المنطقة وتخصيص وعاء عقاري يحتضن انجاز المشروع وتجسيده على ارض الواقع، وهو الأمر الذي انتقده سكان البلدية ووصفوا بأنها مشلولة تجاريا وأمام الوضع القائم والمتمثل في غياب أسواق جواريه مما يضطر السكان إلى التنقل للبلديات المجاورة للتبضع واقتناء مستلزماتهم، وعليه يؤكد المتحدثين للجريدة انه يتوجب على الجهات الوصية برمجة انجاز محلات مهنية وتوزيعها على الشباب البطال وأسواق جواريه على الأقل لتوفير اكبر قدر ممكن من المحلات التجارية.

أما رئيس البلدية اسما عل ساحلي، فقد أشار انه منذ تولي رئاسة المجلس لم يجد أي اثر لهذا المشروع اللغز، لان المنتخبين المحليين السابقين لم يعملوا من اجل استفادة الشباب من هذه المحلات، من جهة أخرى وبمساعدة الوصايا تم إعطاء إشارة انجاز 40 محلا ببلدية الشراقة، وعليه فشباب الحمامات يأملون في أن يتم الإسراع في الانجاز وتسليم هذه المحلات في اقرب الآجال.

ف. ب

 

من نفس القسم محلي