محلي
توقع 3 آلاف مشارك
المؤتمر الدولي الأول للأنوثة بوهران:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أكتوبر 2014
ينتظر حضور 3 ألاف مشارك في المؤتمر الدولي الأول للأنوثة من أجل ثقافة السلم" حول موضوع "الكلمة للنساء" الذي سيقام بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران من 28 إلى 31 أكتوبر الجاري حسب ما علم لدى المنظمين.
ويعد هذا اللقاء المنظم من طرف المؤسسة للتنمية المتوسطية "جنة العارف" المتواجد مقرها بمستغانم ويرأسها الشيخ خالد بن تونس وشريك أجنبي يتمثل في المنظمة غير الحكومية "المنظمة الدولية العالمية للصوفية العلاوية" وفق ذات المصدر.
وسيفتح هذا المؤتمر الذي سيجمع نساء من مختلف أنحاء العالم بنقاش ديني حول "صورة الإسلام في المجتمع وهي صورة شوهت جراء العنف المقترف باسم الإسلام" كما جاء في بيان للمنظمين.
وستخصص هذه الطبعة الأولى لدراسة خمسة محاور يتعلق الأول منها بـ"رؤى متقاطعة" وسيعالج "الصورة النمطية للأنوثة والذكورة المتجذرة في المخيال الجماعي" والتي تعكس "الصورة المتحجرة والمنقصة للمرأة في مظاهرها فقط مما أحدث عدم توازن لدى الفرد والمجتمع وتعارض بين الجنسين يزيد من حدته"-كما أشار البيان.
ومن خلال مختلف الرؤى المتقاطعة للإنسانية اتجاه الأنوثة وبالعودة إلى ضمير الوحدة الأصلية "علينا العمل على المصالحة بين الأنوثة والذكورة" يشير المنظمون.
ويتساءل المحور الثاني الذي جاء تحت عنوان "الأخلاقيات والتربية" حول "سبل وطرق ترقية تربية واعية لتبليغ القيم الإنسانية وكيفية جعل من أطفالنا أفرادا أحرارا ومسؤولين في مجتمع يعاني من الاستهلاك".
ويعتمد المؤتمر على مقولة لنيلسون مانديلا "من يملك مفاتيح التربية يملك مفاتيح العالم". ويتناول المحور الثالث الذي جاء تحت عنوان "أصالة ومعاصرة : إرتباط أو إنفصال" القيم الإنسانية والعالمية.
وسيناقش المشاركون موضوع "كيفية تسليط الضوء على القيم والحكمة المتقاسمة بين الجميع من أجل بناء السلم معا".
أما المحور الرابع "الحجاب ونزعه" فيهتم بالنساء الراغبات اليوم في "إرساء قواعد حوار مفتوح وبناء حول المعنى الثقافي والروحي للحجاب ونزعه".
ويهدف منظمو المؤتمر بـ"رفع الطابوهات التي ترسخت عبر مر التاريخ للعمل على تفكيك الحقائق المغلوطة المتراكمة بخصوص المرأة لتمكينها من استعادة تاريخها وحقها وكرامتها"-كما أشير اليه. وسيدور المحور الأخير "أنوثة وثقافة السلم" حول وضع أسس لبناء ثقافة السلم لفائدة الإنسانية.
ويكمن الهدف في تسليط الضوء على الإنجاز الحضاري للإسلام في الوقت الذي يعرف فيه هذا الدين أسوأ تشويه في تاريخه" كما جاء في ذات البيان.
ق. م