محلي

إطلاق دراسة لإنجاز أول مركز على المستوى الوطني لمراقبة البيئة بسكيكدة

سوناطراك تتكفل بالمشروع

 

ستقوم شركة سوناطراك مطلع السنة المقبلة بإطلاق دراسة لإنجاز أول مركز على المستوى الوطني لمراقبة البيئة بسكيكدة حسبما علم يوم الثلاثاء من المدير العام للمنطقة الصناعية سوناطراك- سكيكدة. و أوضح عبد الحفيظ جمعي بأن الهدف من هذا المشروع الذي وصفه ب"الضخم" يكمن في ضمان مراقبة انبعاث الغازات من الوحدات الإنتاجية والحد من مسببات التلوث بالمنطقة الصناعية. وأكد ذات المسؤول بأن هذا المركز الذي سيعمل على مراقبة جميع المواد الملوثة سواء كانت في الجو أو في الأرض أو في البحر قد صادقت عليه المديرية العامة للشركة وأن ميزانية إنجازه جاهزة. وأضاف السيد جمعي بأن شركة سوناطراك أرادت بذلك أن تقوم بمراقبة البيئة بنفسها من أجل التقليص من حدة التلوث وكذا تطوير شركة سوناطراك فضلا عن طمأنة المواطنين حتى لا تكون لهم مواقف سلبية تجاه الشركة. ومن المنتظر أن يدخل هذا المركز حيز الخدمة سنة 2017 باعتبار أن الدراسة ستستغرق 12 شهرا فيما ستحدد مدة الإنجاز ب 24 شهرا حسبما أفاد به ذات المصدر. وذكر السيد جمعي بأن شركة سوناطراك تقوم منذ عدة سنوات بإجراءات عملية للحد من انتشار الغازات الملوثة للغلاف الجوي والمؤثرة سلبا على طبقة الأوزون من بينها سحب الوحدات القديمة وإنجاز أخرى بمواصفات صديقة للبيئة. وأشار ذات المسؤول إلى أن الإجراءات التي اتخذتها شركة سوناطراك بمنطقتها الصناعية لسكيكدة لحماية الغلاف الجوي ضد التلوث شرعت في تنفيذها منذ عدة سنوات بإجراء تشخيص للوضع البيئي والقيام بجرد الوحدات التي تتطلب إعادة التجديد بسبب تأطيرها السلبي على طبقة الأوزون وذلك ما حدث على مستوى وحدة تكرير البترول. 

ف. ش

من نفس القسم محلي