محلي

المواقف العشوائية تثير غضب المواطنين بالعاصمة

انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة

 

 

تشهد هذه الظاهرة انتشارا واسعا بالعاصمة فبمجرد خروج المواطن الجزائري للترفيه أو لأغراض أخرى يصطدم بشباب يجبرونه على دفع مستحقات خدمة ركن سيارته وهو ما يعتبره هذا الأخير سرقة مباشرة لجيبه، خاصة عندما يتطلب الامر مبلغ خيالي يفوق 100 دج حتى ان لم يستغرق صاحب المركبة وقت طويل. ومن بين البلديات التي تعرف انتشار هذه المهزلة نجد بلدية..... وبالضبط حي "رويسو" الذي يعرف توافد هائل من المواطنين بسبب تواجده للقرب من مجلس قضاء الجزائر.فلا يزال شباب أحياء وأزقة "رويسو" وبعد تخليهم عن مقاعد الدراسة يفضلون "الاسترزاق" من مال غير شرعي باستحواذهم على الساحات الشاغرة والطرق الرئيسة أحيانا للسطو على المواطنين الذين يركنون مركباتهم ليصل الأمر إلى تهديدهم بالأسلحة البيضاء في حال رفضهم لتسديد المبلغ المفروض من طرف شباب الحظيرة العشوائية. المواطنون من جهتم، يؤكدون أن هذه الحالة باتت في ازدياد يوما بعد يوم متسببة في مشاكل كثيرة للقاطنين داخل الأحياء خاصة عند نهاية الأسبوع، حيث يصعب عليهم ركن سياراتهم بالرغم من أن الأولوية تكون لهم غير أن الإقبال الكبير الذي تشهده تلك الأحياء المتسببة في انتشار الحظائر غير الشرعية حرم الأطفال من اللعب بحرية وسط الأحياء التي يقطنون يها، كما أن هؤلاء الشباب العاملين بهذه الحظائر لم يتقدموا لحد اليوم لدى مصالح البلدية لتحديد هويتهم وتسجيل أسمائهم لتوظيفهم بصفة رسمية ـ على حد تعبيرهم ـ

في نفس الوقت، وخلال زيارتنا إلى حي "رويسو" وبالضبط إلى الحضيرة المحاذاة لموقف الحافلات والمتواجدة ايضا امام مجلس القضاة، اعرب لنا عدد من المواطنين انهم يتعرضون لاستغلال من طرف حراس حضيرة ركن السيارات وهذا ماعتبروه "حقرة " بالنسبة لهم، قائلين "المبلغ يكون حسب الوجوه، فإذا كان صاحب المركبة ابن البلدية او المناطق المجاورة فيمكن ان يسدد50 دج فقط، اما اذا كان مغترب فعليه ان يسدد اكثر" وهذا الامر الذي لم يستحسنه هؤلاء مما ادى إلى حدوث شجارات بينهم تاخذ في احيان كثيرة إلى منحنى خطير.

والى غاية كتابة هذه الاسطر، تبقى هذه الظاهرة في توسع إلى اجل غير مسمى، ويبقى المواطن وحده من يدفع فاتورة السلوك غير الشرعي لهؤلاء الشباب البطال.

م. ي

من نفس القسم محلي