محلي
سكان بابا حسن يطالبون بالممهلات
نظرا للقيادة الجنونية عند بعض السائقين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أكتوبر 2014
أوضح قاطنو باب حسن أن تصرفات بعض السائقين أصبحت تمثل مصدر قلق على أبنائهم خوفا من تعرضهم لحوادث مرور خلال عبورهم الطريق عند خروجهم من المنازل باتجاه المدارس وكذا أثناء فترات اللعب، مشيرين إلى ارتياحهم لعملية تعبيد بعض الطرقات بالمنطقة التي قضت على الحفر والبرك التي كانت تنتشر به، لكن هذا الارتياح سرعان ما تحول إلى مصدر تخوف من حوادث المرور جراء عدم احترام السائقين لقوانين المرور وعتبة السرعة المسموحة بالوسط الحضري.
وفي هذا السياق، أضاف السكان ان هذه الطرقات أصبحت مصدر قلق أهالي البلدية، وهذا في ظل المعاناة التي يتكبدونها يوميا في التنقل عبر تلك المسالك، إضافة إلى أن الطريق قد شهد عدة مرات حوادث خطيرة استهدفت التلاميذ، وقد أرجع هؤلاء سبب كثرة الحوادث إلى السرعة المفرطة التي يستعملها أصحاب السيارات والدراجات النارية في غياب الممهلات، وكذا ممرات الراجلين.
ومن جانب اخر، أبدى أولياء التلاميذ المتمدرسين مدى استيائهم وتذمرهم من هذا الوضع المأساوي الذي يهدد حياة أولادهم وتخوفهم من الظاهرة، الأمر الذي يضطرهم لمرافقة أطفالهم إلى المدرسة في كل مرة ذهابا وإيابا خوفا عليهم من حوادث المرور، الوضع الذي يحتم وضع ممهلات بالمنطقة أو بالأحرى بالقرب من كل مؤسسة تربوية.
وأمام هذا الوضع الخطير، يجدد قاطنوا بابا حسن مطالبهم للسلطات المحلية قصد التدخل لإبعاد الخطر الذي يحيط بهم، معتبرين بذلك صمت السلطات تجاهلا ضدهم،وذلك بوضع ممهلات امام المؤسسات التربوية التي اعتبرها السكان أكثر من ضرورية، آملين أن يجد مطلبهم آذانا صاغية منتظرين بذلك ردا إيجابيا في أقرب الآجال، مضيفين أنهم رفعوا نداءاتهم إلى الجهات المعنية في عدة مناسبات لكنها لم تجد نفعا كونها في كل مرة تضرب بمطالبهم عرض الحائط. من جهتهم،رفض السائقين وأصحاب المركبات الممهلات العشوائية عبر الطرق في الوسط الحضري لما تخلفه من أضرار تلحق بسياراتهم فضلا عما تسببه من تعطيل في حركة السير.
ف. ش